لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: لَم نَرَ إلّا الجميل



يا أيُّها المتصاغِرُ ادعُ لنفسك بالسلامة
قُمْ، لا تعضَّ أصابِعك، لا تحلُ "للمَلِك" الندامة!

فَهَلِ اعْتقَدْتَ بأنَّ قَتل القاسمِ
حقّاً يُمَلْملُ شعبنا، يُدني مقامَه؟

نحنُ الذين نزورُكَ في عتمِ ليلٍ
نهدُمُ أحلامك حتّى تصيرَ حُطاما
ونُزَمْجِر في وجهِ كلِّ مُبهْرِجٍ
"أبناءُ حيدرةِ وضُلع فاطمة"
لذا احفرِ القبرَ لكلِّ أبالسِكْ
لنْ يبقَ من عمرك سوى الأيامَ
ستذوقُ في هذي الليالي علقماً
وسنصْنعُ من بئْسنا للخائفينَ طعاما

أنتَ الذي أيقظتَ عبسةَ قائدٍ
فاقَ بحبِّه للحسينِ هياما
هاكَ السَّريرةَ: "من أحبَّ حُسَيْننا
لا يخشى، حرباً ولا إعداما
كِدْ كيدك، سنحرِّرُ الأقصى قريباً
لسوفَ نُحيي السُّؤدُدَ، صوتَ الكرامهْ
ونصلّي في القدسِ الشريفة
بإمامة المُنتظر، المُهاب حسامَهْ

أيّها المرعوب، راجعْ نفسك جيّداً
القتل لنا عادة، وكرامتنا من الله شهادهْ
قالتها زينبٌ، واليومَ بعد قاسمٍ نرفعها
"لمْ نَرَ إلّا الجميلَ" ختاماً!

زينب ع. ترمس

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع