مع الإمام الخامنئي | يا شعب لبنان الوفيّ نور روح الله | الوعي بوصلة المؤمنين قيم علوية| انشغل بعيوبك! تسابيح جراح | لن يقرب اليأس منّي أولو البأس | الخيام مقبرة غولاني الشهيد على طريق القدس عارف أحمد الرز («سراج)» تشييع السيّد يومٌ من أيّام الله طوفان المحبّين على العهد لن تأخذوا أسرارنا من صغارنا تذيع سرّاً تسفك دماً

شعر: الكوكبُ الدّريُ‏

الشيخ عبد الكريم عبيد

 


 

رمزَ القداسةِ والتقى عَصماءُ

نبعَ الطهارةِ والهدى زهراءُ

يا زوجَ خيرِ الأوصياءِ وماءُ

يا بنتَ خير المرسلينَ محمدٍ

وشهيدُ طفٍ والخضابُ دماءُ

بحريكُما منه الزكيُّ المجتبى‏

أمُّ المصائبِ إنّها الحوراءُ

وصغيرةٌ كلثومُ كُبرى زينبٌ‏

أو بعدَها عَقِمَتْ تجي‏ءُ نساءُ

يا وترَ أنثى في الوجودِ فقبلها

والمرتضى فيكِ التقتْ أضواءُ

نورُ الإله فنصفُهُ في أحمدٍ

من دون نارٍ بالحياءِ يُضاءُ

مشكاةُ مصباحِ الزجاجةِ زيتُها

والمسجدُ القدسيُّ أمَّ نساءُ

فالكوكبُ الدريُّ أنتِ أفاطمُ‏

والأمّ أنتِ ومِنكُمَا حوَّاءُ

طه البدايةُ والأميرُ أبو الثرى‏

من أجله سجدَ الملاكُ ولاءُ

معَ آدمٍ حولَ العظيمِ ضياؤكُم‏

حبُّ الإلهِ وبغضكُمْ بَغضاءُ

للسالكينَ طريقَكُم في حبكُم‏

منكِ الهداةُ أئمةٌ نجباءُ

يا بضعةَ المختارِ قرَّةَ عينِهِ‏

مِنْ ذي فأنتِ الروحُ والأعضاءُ

وترَ النبيِّ وكوثرٌ يا حظُّهُ‏

ما السِّرُّ؟ قولي، أخبري زهراءُ

أمَّ الرسولِ كذا ينادي يا ترى‏

بعدَ السلامِ بتولُ أينَ كساءُ

يا عقدَ أهلِ البيتِ نادى أحمدٌ

بِشْراً تلألأ إذ أتى الأبناءُ

أحضرتِهِ دخَلَ الرسولُ ووجهُهُ‏

ودخلتِ بعدَ الإذنِ يا زهراءُ

حسنٌ حسينٌ والأميرُ فيدخلوا

أوما بيُمْنَى للسما ونداءُ

تمَّ الدخولُ محمدٌ أخذَ الكسا

لحمي عدوٌ من لديْهِ عداءُ

قد كان آلي هؤلاءِ ولحمُهم‏

منِّي ومنهم إنَّني فأولاءُ

وأحبُّ من كانَ المحبَّ وإنَّهُم‏

والرجسَ أذهِبْ عنهُمُ فدعاءُ

إجعلْ عليهم رحمةً بعدَ الصلا

ما كانَ في الدنيا ثرى وسماءُ

ربٌ أجابَ ملائِكاً نادى اسمعوا

للخمسةِ الأطهارِ ضمَّ كساءُ

قمرٌ وشمسٌ والبحارُ محبةً

معهُمْ أكونُ أجابَ كانَ لِقاءُ

جبريلُ تأذنْ سادِساً ربَّ العُلى‏

نَعَمٌ تفضَّلْ يا أمينُ فَلاءُ

بعدَ السلامِ أآذِناً خيرَ الورى‏

عنكمْ وطهَّرَ فسؤالُ جَزَاءُ

بَعُدَتْ، فقالَ اللهُ أوحى مُذهِباً

طهَ لذكرِ الحالِ كانَ قَضَاءُ

لجلوسِنا قالَ الأميرُ أَجَابَهُ‏

والرحمةُ المهداةُ فازَ ولاءُ

لحوائجِ الداعينَ واستغفارِهِم‏

وزيارةَ العتباتِ حانَ قَضَاءُ

توفيقَ ربِّي لانتهاجِ سبيلِكُم‏

شُفَعَاءَ كونوا كيْ تُزاحَ لَظاءُ

موتٌ ونشرٌ يومُ حشرٍ أرتج

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع