"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر... لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته". مهاتما غاندي - قائد ثورة الهند الحديثة ومحررها من الاستعمار
"إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أياً من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد صلى الله عليه وآله في عبقريته"؟ المفكر الفرنسي "لا مارتين" من كتاب "تاريخ تركيا"، باريس، 1854، الجزء الثاني، ص 276- 277.
"إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد... إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجة للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورة قاتمة، لقد كانوا يعتبرونه عدواً للمسيحية لكنني اطلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبة خارقة، وتوصلت إلى أنه لم يكن عدواً للمسيحية، بل يجب أن يسمى منقذ البشرية، وفي رأيي أنه لو تولى أمر العالم اليوم لوفق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمّن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها". الكاتب الإيرلندي "برنارد شو" له مؤلف أسماه (محمد)، وقد أحرقته (الكتاب) السلطة البريطانية.
"إذا ما حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس قلنا إن محمداً صلى الله عليه وآله كان من أعظم عظماء التاريخ". الكاتب الأمريكي "ول ديورانت" في كتابه قصّة الحضارة.
"إن اختياري لمحمد صلى الله عليه وآله ليكون رأس القائمة التي تضم الأشخاص الذين كان لهم أعظم تأثير عالمي في مختلف المجالات، ربما أدهش كثيراً من القراء، ولكن في اعتقادي أن محمداً صلى الله عليه وآله كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في كلا المستويين الديني والدنيوي". المؤرخ "مايكل هارت" في كتابه: مائة رجل في التاريخ
"إن ما قام به محمد من إصلاح الأخلاق وتطهير المجتمع يمكن أن يُعدّ به من أعظم المحسنين للإنسانية". الفيلسوف الفرنسي "مونته" في كتابه "محمد والقرآن".