مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

من هو...؟: خير الناس

هل هو من يكثر من قضاء حوائجهم؟
أم من يكثر من إعطاء المال لهم؟
أم من يراعي كل طلباتهم؟
أم هو...؟


* الكتاب‏
﴿وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ # إِنّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ # وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ # وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الأَخْيَارِ(1). قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله: "إنّ مِن خَيرِ رِجالِكُمُ التَّقيَّ النَّقيَّ السَمْحَ الكَفَّيْنِ، النّقيَّ الطّرَفَيْنِ، البَرَّ بوالِدَيْهِ، ولا يُلْجئُ عِيالَهُ إلى غَيرِهِ(2).

وعنه صلى الله عليه وآله: "خَيرُ النّاسِ مَنِ انْتَفعَ بهِ النّاسُ"(3).
وعنه صلى الله عليه وآله: "خَيرُ الرِّجالِ مَن كانَ بَطي‏ءَ الغَضَبِ، سَريعَ الرِّضا"(4).
عن الإمام عليٍّ عليه السلام: لمّا سُئلَ عن خِيارِ النّاسِ عندَ اللَّهِ عزّ وجلّ: "أخْوَفُهُم للَّهِ، وأعمَلُهُم بالتَّقوى، وأزْهَدُهُم في الدُّنيا"(5).
وورد عنه عليه السلام: "خَيرُ النّاسِ مَن زَهدَتْ نَفْسُهُ، وقَلَّتْ رَغبَتُهُ، وماتَتْ شَهوَتُهُ، وخَلَصَ إيمانُهُ، وصدَقَ إيقانُهُ"(6).
وعنه عليه السلام: "خَيرُ النّاسِ مَن كانَ في يُسْرِهِ سَخِيّاً شَكُوراً، خَيرُ النّاسِ مَن كانَ في عُسْرِهِ مُؤْثِراً صَبوراً"(7). وعنه عليه السلام: "خَيرُ النّاسِ مَن أخرَجَ الحِرْصَ مِن قَلبِهِ، وعَصى هَواهُ في طاعَةِ ربِّهِ"(8).
وعنه عليه السلام: "خَيرُ النّاسِ مَن طَهَّرَ مِن الشّهَواتِ نَفْسَهُ، وقَمَعَ غَضبَهُ، وأرْضى ربَّهُ"(9).
وعنه عليه السلام: "خَيرُ النّاسِ مَن تَحمَّلَ مَؤونَةَ النّاسِ".
وعن الإمام الصادق عليه السلام: "إنْ خَيرَ العِبادِ مَن يَجتَمِعُ فيهِ خَمسُ خِصالٍ: إذا أحسَنَ اسْتَبْشَرَ، وإذا أساءَ اسْتَغْفَرَ، وإذا أُعْطِيَ شَكَرَ، وإذا ابتُلِيَ صَبرَ، وإذا ظُلِمَ غَفرَ"(10).


(1) سورة ص، الآيات: 45- 48.
(2) البحار: 70 - 375 -20، ص‏378 - 24 و73 - 307 - 34.
(3) البحار: 75 - 23 - 1.
(4) كنز العمال: 10657، 43588.
(5) كنز العمال: 10657، 43588.
(6) البحار: 70 - 375 - 20، ص‏378 - 24 و73- 307 - 34.
(7) غرر الحكم: 5031، (5027- 5028)، 5025، 5026، 5000، 5002.
(8) غرر الحكم: 5031، (5027 - 5028)، 5025، 5026، 5000، 5002.
(9) غرر الحكم: 5031، (5027 - 5028)، 5025، 5026، 5000، 5002.
(10) غرر الحكم: 5031، (5027 - 5028)، 5025، 5026، 5000، 5002.
(11) البحار: 78 - 206 - 63.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع