هل هو الفطن في إدارة أمور حياته؟
أم هو الذي يعرف كيف يستفيد من التناقضات؟
أم من يعرف طرق الاستفادة من الآخرين إلى أبعد الحدود؟
أم هو...؟
عن رسول الله صلى الله عليه وآله: الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت(1).
وورد عن الإمام علي عليه السلام: الكيّس من عرف نفسه وأخلص أعماله(2).
وعنه عليه السلام: الكيّس أصله عقله، ومروءته خلقه، ودينه حسبه(3).
وعنه عليه السلام: الكيّس من كان يومه خيراً من أمسه، وعقل الذّمّ عن نفسه(4).
وعنه عليه السلام: الكيّس من أحيا فضائله وأمات رذائله بقمعه شهوته وهواه(5).
وقال أيضاً: إنما الكيّس من إذا أساء استغفر وإذا أذنب ندم(6).
*خصائص الأكياس
عن الإمام علي عليه السلام: الدنيا مُطَلَّقة الأكياس(7).
وعنه عليه السلام: إن الله سبحانه جعل الطاعة غنيمة الأكياس عند تفريط العجزة(8).
*أكيسُ الناس
عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: لما سئل عن أكيس الناس وأحزمهم. قال: أكثرهم ذكراً للموت وأكثرهم استعداداً للموت، أولئك الأكياس، ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة(9).
وعن الإمام علي عليه السلام: لما سئل عن أكيس الناس. قال: من أبصر رشده من غيّة فمال إلى رشده(10)، وعنه عليه السلام: ...أكيَسهم أصبرهم على الحقّ(11).
*أكيس الأكياس
عن الإمام علي عليه السلام: أكيس الأكياس من مقت دنياه، وقطع منها أمله ومناه، وصرف عنها طمعه ورجاه(12).
1- مكارم الأخلاق؛ ص: 2؛ 368؛ 2661.
2- غرر الحكم؛ ص: 1139؛ 1739؛ 1797؛ 1895؛ 3894.
7- غرر الحكم؛ ص441.
8- نهج البلاغة؛ الحكمة؛ ص: 331؛ 145، والكتاب30.
9- الترغيب والترهيب؛ ص: 4؛ 238؛ 6.
10- بحار الأنوار؛ ص: 77؛ 378؛ 1.
11- غرر الحكم؛ 3326؛ 3276.