* طرائف
- عطلة الأسبوع!
قال القاضي للص: عجباً لك! تسرق ست مرات في الأسبوع؟
قال اللص: نعم يا سيدي، ولكن ألا يحق لي أن ارتاح يوماً في الأسبوع؟

- حسب الصوص!
سأل المعلم أحد تلامذته بعد أن أفاض في شرح درس المؤنث والمذكر، هل البيضة مذكر أم مؤنث؟
فأجاب التلميذ بثقة: هذا يتوقف على ما بداخلها يا أستاذ أكان ديكاً أم دجاجة!


* هل تعلم؟
- أن أنثى البعوض تقفز في العام ما يقارب 150000000 مائة وخمسين مليون قفزة؟
- أن عظام ظهر الجمل مستوية ومستقيمة تماماً وأن سنامه عبارة عن دهون وشحوم؟
- أن الباي الجزائري (حاج أحمد) كان له 385 زوجة من مختلف جنسيات العالم. ولم يكن يستطيع التفاهم لغوياً مع واحدة منهن؟
- أن الضفدع لا رقبة له لذلك فهو غير قادر على تدوير رأسه ولا ثنيه باتجاه الأرض؟
- أن السلطان محمد علي الذي حكم مصر قد ألف فرقة من الجنود المشاة تضم فقط جنوداً بعين واحدة؟
- أن الحيوان المسمى (بثعلب الماء) يغطس في الماء بهدوء، حتى أنه يغوص دون أن يتناثر منه الماء؟
- أن القدماء كانوا يعتقدون أن هناك عصباً صغيراً يصل بين الإصبع المسماة بالبنصر في اليد اليسرى و بين القلب، و هذا العصب مسؤول عن الحالة الشعورية، لذلك كان و ما زال خاتم الزواج يوضع في هذه الإصبع للسبب المذكور؟

*حزّورة
- ما هو الشيء الذي إذا لمسته صاح؟
حل الحزّورة:
الجرس.


* أسماء و معان
- رامي: رمى فهو رام، وفي التنـزيل: ﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى﴾؛ وأرميت الحجر من يدي: ألقيت؛ والرِّماء: المراماة بالنّبل؛ ورمى الرجل: إذا سافر.
- رامية: مؤنث رامي؛ رمت فهي رامية، أي ملقية؛ وأرميتُ الحمل عن ظهر البعير فارتمى عنه: إذا طاح وسقط في الأرض.
- عاطف: العطف هو الميل وهو الإشفاق والحنان؛ وعاطف اسم يحمل معنى الشفقة والحنو. العاطف هو الإزار السادس من خيل السباق.
- يوسف: اسم أحد الأنبياء؛ ويوسف: "اسم عبري" معناه: يزيد ويضيف.
- سليمان: تصغير سلمان.
- سلاَّم وسلاّمة: من السلام؛ للمبالغة في السلم والسّلام.


* من وصايا لقمان
يا بُنيّ...
لا تكن حلوا ًفيأكلوك، ولا تكن مراً فيلفظوك.
يا بُنيّ...
لا تخاصم في علم الله، فإن علم الله لا يدرك ولا يحصى.
يا بُنيّ...
خف الله مخافة لا تيأس من رحمته، وارجه رجاء لا تأمن مكره.
يا بُنيّ...
إنْه النفس عن هواها، فإنك أن لم تنه النفس عن هواها لن تدخل الجنّة ولن تراها.

*****

* ثواب وعقاب
- ثواب قراءة سورة البقرة
1- قال الإمام الصادق عليه السلام: من قرأ البقرة وآل عمران جاء يوم القيامة تظلانه على رأسه مثل الغمامتين، أو مثل الغيابتين(1).
2- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، إقرأوا الزهراوين: سورة البقرة وسورة آل عمران:فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غيابتان، أو كأنهما غمامتان، أو كأنهما فرقان طير صواف يحاجّان عن صاحبهما، إقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة"(2).
3- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من قرأها فصلوات الله ورحمته عليه، وأعطي من الأجر كالمرابط في سبيل الله سنة"(3).

_{1- الدر المنثور؛ 1/18.
2- المصباح؛ ص:234.
3- ثواب الأعمال؛ ص:104.}



"من زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه وأنطق بها لسانه وبصره عيوب الدنيا داءها ودواءها وأخرجه من الدنيا سالماً إلى دار السلام". الإمام الصادق عليه السلام