نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

سؤال وجواب: معنى الانتظار!

الشيخ محسن قراءتي

 



* ماذا يعني انتظار إمام الزمان عجل الله فرجه؟
هل يعني السكوت وعدم إظهار أي ردة فعل أمام الفساد والظلم؟

ننتظر كل ليلة طلوع الشمس في اليوم التالي، ولكن انتظارها لا يعني أن نضع يداً على أخرى ونجلس طوال الليل في الظلام بل يعمل كل منا لإنارة منزله. إذا كنا ننتظر في الشتاء قدوم الصيف فهذا لا يعني أن نجلس ونرتجف من البرد ولا نبادر إلى تدفئة بيوتنا. وهكذا في عصر غياب الإمام الحجة عجل الله فرجه يجب أن يبادر كل شخص وبمقدار استطاعته إلى مواجهة الظلم والفساد وبالتالي إصلاح النفس والمجتمع. جاء في الحديث: "أفضل الأعمال انتظار الفرج" (البحار، ج75، ص208). بناءاً على هذا فالانتظار ليس حالة يعيشها الإنسان بل هو عمل من "أفضل الأعمال" لذلك يجب أن يكون المنتظرون الحقيقيون أصحاب عمل. إن من ينتظر المصلح يجب أن يكون صالحاً بذاته. ومن ينتظر ضيفاً لا يجلس في البيت ساكناً. وعليه كان علينا في عصر الغيبة العمل على تزكية أنفسنا والأمر بالمعروف والدعوة إلى الحق وإرشاد الآخرين.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع