مديرية الصحة الاجتماعية
إن الكف عن عادة التدخين، أو حتى العمل على صرف أي مريض عن الإفراط في التدخين أمر ليس بالسهل، لا بل يواجه صعوبة كبيرة، على الرغم من توفير حملة إعلامية واسعة حول تأثيرات التدخين الضارة بالصحة والبيئة وغير ذلك... ومن الأمور المساعدة في أولى الخطوات أن يدرك المبادر إلى ترك عادة التدخين أنه لن يتعرض للإصابة بالأمراض التي يتعرض لها المدخنون إلا بقدر محدود.
* الخطوات التي ينصح بإجرائها:
وضع جدول استهلاك المدخن والتخفيف منه (الاستهلاك) بالاعتماد على حاجته وقدرته على الكف عن التدخين بدون استخدام وسائل بديلة (الإفراط في الأكل أو تناول أنواع السكاكر والمكسرات وغيرها..). وضع نظام تدريجي للإقلاع عن التدخين (كالامتناع عن التدخين مدة ساعة ثم ساعتين...إلى أن تصل حتى 24 ساعة أي يوم كامل وبهذا تقل كمية الاستهلاك من علبة إلى نصف أو أقل...). تحديد يوم للبدء بالتوقف عن التدخين (اختيار يوم تمر فيه مناسبة معينة) والإعلان عن هذه الخطوة بين الأشخاص المقربين وطلب دعمهم ومساعدتهم... تجنب شرب المنبهات (القهوة أو الشاي) كونها تشكل ذريعة للتدخين، وكذلك تجنب الأطعمة المطيبة بالبهارات والفليفلة والخردل كونها تزيد الشوق إلى التدخين، والإكثار من تناول الخضار والفاكهة الطازجة والعصير الخالي من السكر..
الابتعاد عن أماكن التدخين وارتياد أماكن لا يتواجد فيها مدخنون. ملء الفراغ بممارسة الهوايات المفضلة لا سيما التي ترتكز على استعمال اليدين (رسم، حل أحجية، حرف يدوية، كتابة) أو ممارسة الرياضة الخفيفة (المشي، الركض، السباحة...).