مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

بأقلامكم‏

حنانيك يا أرض عاملة


حنانيكِ يا أرض عاملة بيوم عرسك‏
وكفاكِ فخراً أنّ دم الشّهداء حنّاؤك‏
قد أقبل الخامس والعشرون من زهر أيّارك‏
جاء فارسك الأكبر الذي فكَّ وثاقك‏
يمتطي جواده الأبيض ذا الجناحين للقائك‏

ها أنت يا أرض عاملة تلبسين الطّهر ثوب زفافك‏
بجواد الحسين وسيف حيدرَ حرّرك الشّرفاء أبناؤك‏
أنصار المهدي، أبناء الخامنئي ونصر اللَّه شجعانك‏
بدأوا زحفهم نحو الأوغاد أعدائك‏
ترى، ما سرّهم؟ ألإسم حيدر المحفور في قلوبهم؟
أم عيونهم المتشوّقة لرؤية مهدي الزّمان إمامك؟
كرمى لأعينهم، وفيض دمائهم نبقى على العهد بحمائك‏

زينب علي عواضة
****

صَدَى الإِنْتِصَارِ


بَيْنَ أَزْهَارِ الأَرْضِ وَأَحْضَانِ السَّمَاءِ
على رَابِيَةٍ بَيْنَ الماضِي وَالمستَقْبَل‏
وقفتُ أنتظركَ يا أيَّار...
أنتظرُ زهرَكَ الملوَّنَ بدِماءِ الشُّهداءِ
أنتظرُ نورَكَ المتألقَ من بينِ حنايَا الجبلِ‏
وَقَفْتُ أتَأَمَّلُ سِحْرَ جَنَّتِكَ الخضراء

أُراقبُ قطراتِ النّدى المنسابةِ
على صفحاتِ مجدكَ وَعلائِكَ‏

يا عيد أيَّار
ها هي شَمْسُكَ قَدْ أطلَّتْ من بينِ أضلعِ السّحابِ‏
حاملةً السّلامَ إلى سيّدِ المقاومةِ البطلِ‏
القائدِ الأشمِّ السّيد حسن نصرُ اللَّه‏

فأهلاً بكَ في أرضِ التّحريرِ وَالإنتصارِ
يَا حُلْمَ الأجيالِ يا مَلِكَ الأبطالِ‏
أَهْلاً بِكَ يَا أيَّارْ...


فاطمة علي ماضي‏
****

زغردي بلادي‏

زغردي بلادي بنصرٍ زغردي‏ وانعمي فيه ونامي واسعدي‏
فرحة عمت أهالينا هنا من صغار السن حتى المُقعد
زغردي واللِّه هذا يومنا أفضل الأيام فيه زغردي‏
واعلنيه فرحةً ما مثلها واحملي الأزهار عطراً باليد
فرحة ما أشبه الحلم بها عادت الأرض قُبيل الموعد

وانتهى حكم الغزاة فَوقَه‏ هذا حكم الشعب للَّه اسجدي‏
زغردي في كلّ عرسٍ واهتفي‏ باسم من قام بنصرٍ أمجد
حرر الأبطالُ أرض عاملٍ‏ بدماء كل مقاوم مستشهد

زهراء الحسني‏
****

كالجبل لا تهزك الريح‏/ مهداة إلى سماحة أمين عام حزب اللَّه السيد حسن نصر اللَّه حفظه اللَّه


يا صاحب العمامة السوداء، ويا صاحب الراية الصفراء
جئناك اليوم مهنئين لسواعدك وسواعد مجاهديك‏
فأنت أثبتّ للعدو الصهيوني بإيمانك بأنّه يقهر ويهزم ويُذلّ لأول مرة في تاريخه‏
وأثبتّ للعالم كله أن العين تقاوم المخرز
فقد كنت كالجبل لا تهزّه الريح‏

أرعبت قلوبهم بصرخاتك المدويّة في فضاء الكون كلّه‏
وعدتنا بالنصر وكان وعدك الحق وكان ذلك بصبرنا حين الاحتلال على جرحانا وشهدائنا الأبطال‏
فالصهاينة أرادوا أن يدنسوا أرضاً طاهرة أكرمها اللَّه بشبان عشقوا الموت والشهادة
لكن إيماننا الكبير باللَّه العزيز الجبار أذلّهم وهزمهم‏
حتى خرجوا من أرضنا الطاهرة (الجنوب) ووطننا الأبيّ الذي لا يرضى الذلّ...

زينب يونس
****

مبارك عيد الانتصار


يا زورق النجاة في بحر الضياع‏
يا حاملي اللواء وسائرين للدفاع‏
عن أرض كريمة كادت أن تباع‏
لولا كلمة صادقة من سيّد شجاع‏
يا من انبعثت من عيونهم أنوار الحق‏
لترفرف رايات النصر دوماً دون انقطاع‏


بكلمات من ذهب يكتبكم التاريخ‏
وتؤرخكم سنين العمر بأقلام وأناشيد
يا خير رجالٍ أناروا للأمة الطريق‏
ويا قدوة الأجيال إلى النصر الأكيد
تسلكون طريق الجهاد على اللَّه متوكلين‏


والفوز بجناته فقط منه طالبين‏
يا دمعة التحنان والشوق العميق‏
ويا بسمة الجنوب وأطياب الرياحين‏
يا من اتخذوا رسالة النبي سلاحاً
وأقسموا عليها عند الأمين صبحاً مساءً
وساروا مطمئنين ودماؤهم على أكفهم‏


يرفعونها شعار العطاء دون مقابل‏
تاركين أغلى ما عندهم لمحاربة الباطل‏
يا أبطال الأمّة وجنودها الشجعان‏
يا سالكي درب الشهادة بهداية القرآن‏
وفاتحي الطريق لجنّة الرضوان‏
مبارك لكم عيدكم في شهر أيّار
وأقبلوا منّا التهاني بعيد الانتصار

 

أمل فرحات‏
****

وأقبلَ النصرانِ‏


سَبِّح بحمَد المنعمِ الدَّيانِ‏ فالنَّصر جاء بهمَّة الفِتيانِ‏
سَبِّح بحمد اللَّه قد نُقشتْ على‏ أرضِ الجَنوبِ ملاحمُ الشّجعانِ‏
فرجالُ حِزب اللَّه قد حاكتْ لنا علماً يرفرفُ فوق كلِّ مكانِ‏
علماً تشكّلَ مِن ملامحِ فتيةٍ باتتْ تقضُّ مضاجعَ الشيطانِ‏
فئةٌ مِنَ الأَحرارِ خاضتْ حربَها وَتوكلَّتْ فيها على الرّحمنِ‏
فئةٌ مِنَ الأَبرارِ تبدو ثُلَّةً قهرتْ بقلَّتها قِوى العدوانِ‏

فهناكَ في أرضِ الجنوبِ تشرَّبتْ‏ قِيَمَ الشهادةِ فتيَةُ الإيمانِ‏
وهناك أُذِّنَ للجهادِ فيمَّمتْ‏ شطرَ الجهادِ مواكبُ الفرقانِ‏
لبَّتْ فروَّتْ بالدِّماءِ مواقعاً وتناثرتْ أشلاؤها بتَفانِ‏
وَهُناكَ باركتِ السَّماءُ طلائعاً بهدى النبيِّ وشِرعَة القرآنِ‏
بعَزيمَةِ الكرارِ كانَ مضاؤها فتيانُ نصرِ اللَّهِ في لبنانِ‏
هبَّتْ تُجيبُ اللَّهَ في ملكوتهِ‏ ومَضَتْ تردُّ النَّارَ بالنِّيرانِ‏
مِن عُمقِ إيمانِ الجَنوبِ بحقِّهِ‏ قبسُ الهدايَة جاءَ بالإنسانِ‏


مِن خلفِ أوهامِ التَّفاوتِ مُعلناً حرباً على الطّاغوتِ والطُّغيانِ‏
في ساحِ أمجادِ الجهادِ تألَّقتْ‏ قِمَمٌ أزالتْ موجَةَ الطُّوفانِ‏
شاهدتُ نورَ الأنبياءِ وهديَهمْ‏ وعرفتُ أنَّ الدِّينَ للدَّيَّانِ‏
أيّارُ شهرٌ قد تكلّلَ رأسُهُ‏ بالغارِ والنِّسرينِ والرَّيحانِ‏
أيّارُ شهرٌ والشهورُ لعرشِهِ‏ تحني الرّؤوسَ بمنتهى العِرفانِ‏
راحتْ ترشُّ الطيبَ منهُ مضوَّعاً كلُّ الشّهورِ وأَقبلَ النّصرانِ‏
نصرٌ على الأعداءِ جاءَ مظفّراً وولادةُ الآمالِ نصرٌ ثانِ‏

 

أحمد سليمان أحمد
****
يا من حقق النصر الأكبر


يا فوارس أمتي... يا أبطال ثورتي...
ثورة الإسلام المحمدي...
يا من نصر دمعتي... يا من حرر جنوبي...
من الغدر الصهيوني‏
من أنتم؟
من أين جئتم؟


أنتم من روى ترابي... بنهر من الدم الجاري‏
وحقق نصر بلادي... بمقاوم فارس مغوار..
عرفت من أنتم.. أنتم الشهداء.. أنتم الدماء الزكية
أنتم من حمل البيرق الأصفر... وحقق النصر الأكبر
وروى الأرض بنهر من الدم الأحمر..

أنتم حلمنا الأكبر..
ولكن! من أين جئتم..
يا معجزة الأمة..
جئتم من قلب الوطن الأخضر
بقلب أقوى من الحجر المرمر


بروح الإيمان باللَّه الأكبر
وهذا ما حقق النصر الأكبر

إسراء

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع