عباس علي فتوني
اللَّهُ بِاسْمِكَ أنْظِمُ |
دُرَّ الكلامِ وأَرسُمُ |
|
لَبّيْكَ تُؤنِسُ وَحَشَتي |
والقلبُ فيكَ مُتَيَّمُ |
|
والفِكرُ مُنبَهرٌ بِصُن |
عِكَ، والحِجَى مُسْتَعظِمُ |
|
يا بارِئَ النَّسَماتِ قا |
دَتْني إِلَيكَ الأَنْعُمُ |
|
رَبِّي فَرَرْتُ إِلَيكَ مِنْ |
كَ وليسَ غَيرُكَ يَحلُمُ |
|
أَدعوكَ هَبْني رَحمةً |
إِنِّي عَهِدتُكَ تَرحَمُ |
|
لَكَ سَيِّدي أَسلَمتُ وَجْ |
هَ العُمْرِ حَيثُ أُؤَمِّمُ |
|
لا أختَشي جُرحَ البَلا |
ءِ فإِنَّ ذِكرَكَ بَلسَمُ |
|
سَأظلُّ مُؤْتَزِراً بِحَبْ |
لِكَ دائماً أَسْتَعصِمُ |
|
أَنا مُسْلِمٌ ولْتَشْهَدِ ال |
دُّنيا بِأَنِّيَ مُسْلِمُ |
|
حَمَلتْ أَكُفُّ الأَنبيا |
ءِ مَعاجِزاً تَتَكَلَّمُ |
|
هذا كِتابُ مُحمَّدٍ |
فيهِ البَيانُ المُحْكَمُ |
|
وبِلالُ غُلَّتِنا بِصَحْ |
راءِ الضَّلالِ ومَعْلَمُ |
|
يا أَيُّها الشَّعَراءُ هَلْ |
يَحْكِيهِ قَوْلٌ مِنْكُمُ |
|
أَعْيا الفَطاحِلَ سِرُّهُ |
والقاسِطُونَ اسْتَسْلَموا |
|
عَجَباً لِقَومٍ نُوَّمٍ |
مَتْنَ الذُّنوبِ تَسَنَّموا |
|
والمَرءُ حَرَّ الشَّمسِ يحْ |
ذَرُهُ، فكَيفَ جَهَنَّمُ |
|
كَمْ مِنْ عَدُوٍّ دافَ سُ |
مَّ الجَورِ لا يَتَأَثَّمُ |
|
ونَضا شَبا العُدوانِ نِي |
رانَ المَجازرِ يُضْرِمُ |
|
حتَّى تَولَّدَ مِنْ زُعا |
فِ القَهرِ يَومٌ أَيْوَمُ |
|
فَجَلَوتَ سُحْبَ الذُّلِّ وهْ |
وَ على الكِرامِ مُحَرَّمُ |
|
رَبَّ الخَلائِقِ إِنَّني |
بِجَلالِ وَجْهِكَ أُقسِمُ |
|
لولاكَ ما فُلَّتْ نِصا |
لُ الإِحْتِلالِ وأَسهُمُ |
|
ما كانَ صِهيونُ الخَنا |
في أَرضِ عامِلَ يُرْغَمُ |
|
كلاَّ ولا انْهزَمَتْ سُيُو |
فُ البَغْيِ وانْتَصَرَ الدَّمُ |
|
يا سيِّدَ الكَونِ الفَسي |
حِ وما بِهِ نَتَنَعَّمُ |
|
حَمْداً تَضيقُ بهِ الدُّنَى |
ويَطيبُ فيهِ المَبْسِمْ |
|
بالحَمدِ والصَّلَواتِ أَبْ |
تَدِئُ القَصيدَ وأَختِمُ |