هل يتحقق الإسلام بمجرد لفظ الشهادتين؟
هل الإسلام هو الصلاة والصوم فقط؟
هل الإسلام دين من لا عمل له؟
أم هو...؟
* معنى الإسلامِ
عن الإمامُ عليٌّ عليه السلام: "لأَنسُبَنَّ الإسلامَ نِسبَةً لَم يَنسُبهُ أحَدٌ قَبلي ولا يَنسُبُهُ أحَدٌ بَعدي: الإسلامُ هُو التسليمُ، والتسليمُ هُو التصديقُ، والتصديقُ هُو اليَقينُ، واليَقينُ هُو الأداءُ، والأداءُ هُو العَمَلُ".
* قَواعِدُ الإسلامِ
عن الإمامُ عليُّ عليه السلام: "قَواعِدُ الإسلامِ سَبعَةٌ: فَأوَّلُها العَقلُ وعلَيهِ بُنِيَ الصَّبرُ، والثاني: صَونُ العِرضِ وصِدقُ اللَّهجَةِ، والثالِثَةُ: تِلاوَةُ القُرآنِ على جِهَتِهِ، والرابِعَةُ: الحُبُّ في اللَّهِ والبُغضُ في اللَّهِ، والخامِسةُ: حَقُّ آلِ محمّدٍ صلى الله عليه وآله ومَعرِفَةُ وَلايَتِهِم، والسادِسَةُ: حَقُّ الإخوانِ والمُحاماةُ علَيهِم، والسّابِعَةُ: مُجاوَرَةُ الناسِ بالحُسنى".
* جَوامِعُ الإسلامِ
عن الإمامُ عليٌّ عليه السلام مِن وَصِيَّتِهِ لمحمّدِ بنِ أبي بكرٍ : "أُوصيكَ بِسَبعٍ هُنَّ جَوامِعُ الإسلامِ: إِخشَ اللَّهَ ولا تَخشَ الناسَ في اللَّهِ، وخَيرُ القَولِ ما صَدَّقَهُ العَمَلُ، ولا تَقضِ في أمرٍ واحِدٍ بِقَضاءَينِ مُختَلِفَينِ فَيَتَناقَضَ أمرُكَ وتَزِيغَ عن الحَقِّ، وأحِبَّ لِعامَّةِ رَعِيَّتِكَ ما تُحِبُّهُ لِنَفسِكَ وَاِكرَهْ لَهُم ما تَكرَهُ لِنَفسِك، وأصلِحْ أحوالَ رَعِيَّتِكَ، وخُضِ الغَمَراتِ إلى الحَقِّ ولا تَخَفْ لَومَةَ لائمٍ، وانصَحْ لَمِنِ استَشارَكَ، واجعَلْ نَفسَكَ أسوَةً لِقَريبِ المُسلمينَ وبَعيدِهِم".
* دعائمُ الإسلامِ
عن الإمامُ عليٌّ عليه السلام: "ثُمّ أنزَلَ علَيهِ (أي عَلَى النبيِّ صلى الله عليه وآله) الكِتابَ نُوراً لا تُطفَأُ مَصابِيحُهُ... فهُو مَعدِنُ الإيمانُ وبُحبُوحَتُهُ، ويَنابيعُ العِلمِ وبُحُورُهُ، ورِياضُ العَدلِ وغُدرانُهُ، وأثافِيُّ الإسلامِ وبُنيانُهُ". وعن الإمامُ الباقرُ عليه السلام: "بُنِيَ الإسلامُ على خَمسَةِ دَعائمَ: إقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وصَومِ شَهرِ رَمَضانَ، وحَجِّ البَيتِ الحَرامِ، والوَلايَةِ لَنا أهلَ البَيتِ". عنه عليه السلام في وَصفِ آلِ محمّدٍ صلى الله عليه وآله: "هُم دعائمُ الإسلامِ، ووَلائجُ الاعتِصامِ".
* أساسُ الإسلامِ
عن رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله: "الإسلامُ عُريانٌ؛ فَلِباسُهُ الحَياءُ، وزِينَتُهُ الوَفاءُ، ومُرُوءَتُهُ العَمَلُ الصالِحُ، وعِمادُهُ الوَرَعُ، ولِكُلِّ شيءٍ أساسٌ وأساسُ الإسلامِ حُبُّنا أهلَ البَيتِ". عنه صلى الله عليه وآله: "الإسلامُ عُريانٌ، ولباسُهُ التَّقوى، وشِعارُهُ الهُدى، ودِثارُهُ الحَياءُ، ومِلاكُهُ الوَرَعُ، وكَمالُهُ الدِّينُ، وثَمَرَتُهُ العَمَلُ الصالِحُ، ولِكُلِّ شَيءٍ أساسٌ، وأساسُ الإسلامِ حُبُّنا أهلَ البَيتِ". وعن الإمامُ عليٌّ عليه السلام: "لا يُقاسُ بآلِ محمّدٍ صلى الله عليه وآله مِن هذه الأُمَّةِ أحَدٌ... هُم أساسُ الدِّينِ، وعِمادِ اليَقينِ". وعن الإمامُ الرِّضا عليه السلام: "إنَّ الإمامَةَ أُسُّ الإسلامِ النايم، وفَرعُهُ السامي".