لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

مع القائد : العاقبة للمتقين

أتقدم إلى كل الأخوة والأخوات من أبناء الأمة الإسلامية في كل مكان، مؤكداً أن خطة العدو الكبرى تريد بثّ اليأس وزرع التشاؤم بينكم تجاه المستقبل. لو أن العدو كان قادراً على إبادة هذه الحركة الإلهية لاستطاع على الأقل أن يحول دون تناميها. وكلكم ترون أنه لم يستطع ذلك.
السنن الإلهية والحقائق الملموسة الخارجية تبشر بغد مشرق للنهضة الإسلامية الحديثة، والقرآن يكرر مراراً (والعاقبة للمتقين).

الإعلام الحديث ذو التقوية العالمية، هو دون شك أمضى أسلحة الاستكبار. ثمة خبراء منهمكون فقط في تدبيج التعليقات والأخبار والتحليلات من أجل تضليل أذهان مستمعيهم وإعطاء صورة محرّفة ممسوخة عن النهضة الإسلامية والشخصيات الإسلامية الكبرى، والجمهورية الإسلامية خلال الأعوام التي تلت انتصار الثورة الإسلامية حتى يومنا هذا تواجه باستمرار وبشكل متزايد مثل هذا الإعلام المعادي.

ولا بد من القول أن هذه الخطة التي أعدّها العدو ضدّ الحركة الإسلامية الأصيلة المنطلقة من الفطرة والحاجة الإنسانية، لم تحظ بكثير من النجاح ولم تحقق ما استهدفه العدو. ولا أدل على ذلك من تنامي أمواج الدعوة الثورية التي أطلقها الإمام الراحل العظيم في أرجاء العالم الإسلامي، وانتشار فكره واسمه وتعاليمه وصورته ومعالمه في شرق العالم وغربه، رغم كل الإعلام الكاذب والقول الباطل الذي أطلق ونُشر للإساءة إلى هذا الوارث للأنبياء شخصيته الملكوتية.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع