نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

عندما تقول الزوجة: حماتي لا تحبني‏

ماجدة الحاج‏

 



تبدأ مع بداية الزواج أحياناً أو عند اختيار الزوج لزوجته ودخولهما في مرحلة الخطبة مشاكل بين الحماة والكنة تكاد لا تنتهي، فالكنة تقول: "الحق على حماتي فهي لا تحبني" وتعطي أسباباً عديدة والحماة تقول: "كنتي لا تطيقني ولا تتحملني" ولديها معطيات من يسمعها يقول أنها محقة. وقد تتجلى هذه المشكلة في معاناة تطول وترخي بنتائجها على الأطراف الثلاثة: الزوج الزوجة والحماة.

وهنا يأتي السؤال: هل هذا نزاع طبيعي لا مفر منه أم أن دراسة الأسباب قد تؤدي إلى استنتاج الحلول قبل تفاقم المشاكل؟
إذا أردنا تحليل الموضوع، ودراسة هذه الظاهرة نلاحظ أنها:

1- تبدأ في بداية الارتباط وتخف أحياناً مع تقدم عمر الزواج.
2- تكثر المشاكل في البيئة التي لا تراعي الأخلاق في علاقاتها الاجتماعية.
3- تزداد المشاكل مع وجود خلاف بين الزوجين داخل البيت.

أما لو تعمقنا بالحالات الموجودة في مجتمعنا، وسمعنا المشكلة من كلا الطرفين لرأينا أن أهم أسبابها:
1- الاختلاف بين جيلين: من أعمار مختلفة كل واحد منهما يرى الأمور من منظاره، ويريد أن يتصرف على طريقته فيما يتعلق بتفاصيل الحياة الزوجية، الجيل الأول في مرحلة يعتقد فيها أنه أكثر نضجاً وحكمة ودراية وفهماً للحياة ويعتبر أن له الحق باسم الأمومة. والثاني مندفع يريد أن تجري الأمور على طريقته وبأسلوبه الخاص لا سيما فيما يتعلق بشكل المنزل واختيار الأثاث، وإعداد الطعام، ورعاية الأولاد.

2- الفهم الخاطئ للحب والزواج والأمومة: المشكلة تنطلق حين تشعر الحماة أن زوجة ولدها دخيلة تريد أن تسرق منها ما هو لها، تسرق ابنها الذي حملته واهتمت به طوال حياتها، حتى أصبح شاباً والكنة تعتبر هذا الرجل أميرها وفارس أحلامها تريد أن تبني معه قصرها الزوجي، ولن تسمح لغيرها أن يتدخل ويشاركها اتخاذ القرارات الخاصة بهما. وعادة ما تكون هذه الأمور خفية، ولا تعترف بها كل من الحماة والكنة وينكرانها، إلا أن تصرفاتهما لا تنطلق من الفراغ، بل من إحساس بالخطر وخوف من الخسارة. وغالباً ما تبدأ المشاكل لأتفه الأسباب: بسبب طبق طعام، أو إعطاء رأي حول البيت أو الأولاد، فالحماة تنتظر بشوق أول مولود لابنها ما في أغلى من الولد إلا ولد الولد لتحمله وتطعمه وتحتضنه، ولتقول ما يجب وما لا يجب انطلاقاً من كونها صاحبة الخبرة الطويلة والكنة تنتظر مولودها لتشعر بأمومتها عبر الاهتمام به ورعايته المباشرة.

3- غياب المنطق وتفسير الظواهر بشكل مزاجي: عندما تتحدث الكنة عن أسباب المشاكل مع حماتها، تقدم وقائع حقيقية، ولكنها تفسرها على طريقتها الخاصة، وتحلّل الحوادث وتربطها ببعضها، وتُحمِّل كلام حماتها ما تراه مناسباً أو ما تعتقده هي صحيحاً، وفي المقابل تقوم الحماة بالأمر نفسه، وأحياناً يقع الرجل وسط قيل وقالت لدرجة أنه قد يدخل بمتاهات المشاكل خاصة إذا فقد حكمة التصرف.

4- تدنّي المستوى الأخلاقي، وعدم مراعاة الأحكام الإلهية والآداب العامة: من المؤسف طرح هذه النقطة، إلا أنها في الواقع إحدى أهم الأسباب فسوء الظن وحمل الآخر على المحمل السي‏ء، هو وراء معظم المشاكل، كما أن حديث الكنة عن الحماة بإستغابة وحديث الأخيرة عن كنتها دون مراعاة الحدود الشرعية يزيد الأمر تعقيداً، فالكنة تُحدّث والدتها وأخواتها بما فعلته حماتها، والحماة تحدّث بناتها وأخواتها بتصرفات زوجة ابنها اللئيمة والطائشة وتروى القصص والروايات. ويظهر اللاوعي الديني في ادخار أفكار للأولاد غير محببة عن جدتهم وعماتهم حيث يلاحظ أن بعض الأولاد الذين ينشأون في محيط هذه المشاكل يحبون جدتهم لأمهم وخالاتهم أكثر مما يحبون جدتهم لأبيهم وعماتهم وفي هذا إسقاط لمشاعر الأم تجاه حماتها على أولادها.

5- بروز الخلافات الزوجية وخروجها وراء جدران البيت: فالحماة تشعر أن كنتها تزعج ابنها وتكّدر عليه حياته ومهما أحبتها فهي تقف عند حصول أي مشكلة مع ابنها وكما يقول المثل (بحبك يا إسوارتي بس قد زندي، لا). وبدورها الكنة تعتبر أن هناك من يقف وراء أفكار زوجها وهناك من يصب الزيت على النار، وتصل الأمور أحياناً لتحمّل حماتها المسؤولية على شخصية زوجها التي تخلق لها المشاكل. * في العدد القادم:لحياة سعيدة بين الحماة والكنّة.


* إرشادات عامة لربة المنزل‏
- نكهات مميزة للزيتون‏

للتخفيف من حدة الزيتون يكفي تركه بضع دقائق بماء مغلية. ولإعطاء الزيتون الأسود نكهة طيبة مع المحافظة عليه اغمسيه بزيت الزيتون، وأضيفي إليه حصّي ثوم مع بعض الصعتر الناعم. أضيفي أيضاً بضعة أوراق من الصعتر الناعم البلدي الأخضر. تستطيعين إضافة زيتون جديد إلى هذا المزيج، كلّما استهلكت القديم.

- فحم مطحون لتموين البطاطا
إذا كنتِ ممن يموّن البطاطا للشتاء فحافظي عليها ضد التفريخ الذي يظهر مع مرور الوقت، وذلك بنثر فحم مطحون يسمونه (الدق) عليها.

قطع ثوم في زيت القلي‏
حتى لا تلتصق قطع البطاطا المعدّة للقلي بعضها بالبعض الآخر،اغسليها بالماء الفاتر عوضاً عن البارد. ونقترح لإضافة نكهة خاصة إلى البطاطا أن تضعي في زيت القلي بعض قطع الثوم غير المقشّر والمشرّط بالسكين.

- للتخلص من رائحة القلي‏
في حال غليان الزيت إلى درجة تناثره على فرن الغاز، يكفي أن تضعي فيه بصلة، فيهدأ الزيت وتحافظين على نظافة مطبخك. ولكي تتخلصي من رائحة القلي التي تنتشر في البيت عادة، ضعي قطعة بقدونس صغيرة في الزيت عندما يبدأ بالسخونة.

تغليف الخضار بورق الصحف‏
للمحافظة على نضارة الخضار، طريقة الجدّات ما زالت نافعة وسهلة، وتقضي هذه الطريقة بتغليف الخضار مشدودة إلى بعضها البعض داخل ورق الصحف.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع