مع الإمام الخامنئي | يا شعب لبنان الوفيّ نور روح الله | الوعي بوصلة المؤمنين قيم علوية| انشغل بعيوبك! تسابيح جراح | لن يقرب اليأس منّي أولو البأس | الخيام مقبرة غولاني الشهيد على طريق القدس عارف أحمد الرز («سراج)» تشييع السيّد يومٌ من أيّام الله طوفان المحبّين على العهد لن تأخذوا أسرارنا من صغارنا تذيع سرّاً تسفك دماً

شعر: لهم يليق الغار

السيد حسين هاشم

 



تحية إلى المقاومة الإسلامية البطلة بمناسبة تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية

 

لِقِيادَةِ التَّحريرِ أَهلٌ دانوا

بالمكرُمات وَخُلْقُهُمْ عُنوانُ‏

والنَّهج كلُّ ثقافَةِ الإسلامِ في‏

صَفَحَاتِهِ والحبُّ والإيمانُ‏

أَخذوا المبادئ من تُراثِ محَمدٍ

وعلى الإِبا ربّاهُمُ القرآنُ‏

وَعَنِ الإِمامِ المرتضى أَخذوا الفدى‏

وَمَكَارِماً يصفو بها الوجدانُ‏

وَمِنَ الحُسَيْنِ لهم مواقفُ عزَّةٍ

وبطولةٌ ومهنَّدٌ وسِنانُ‏

فَكَأنَّهُمْ للمكرماتِ صَحَائفٌ‏

لكَلامَهِا في الواقعاتِ لسانُ‏

وَقَفُوا بِوَجْهِ الإِحتِلالِ وقاوموا

بِضَراوَةٍ فَتَحَطَّمَ العدوانُ‏

وَتَحَرَّرَتْ أَرْضُ البلاد من العِدا

بِسِلاَحِهِمْ وَسِلاحُهُمْ سُلْطانُ‏

غَلَبُوا غَطاريسَ اليهود وَجَيْشَهُمْ‏

وتقهقر الضُّبّاطُ والأَعوانُ‏

أَرواحُهُمْ لِلَّهِ باعوها وفي‏

ساحِ القتالِ حَياتُهُمْ مَيْدانُ‏

وَتَعَهَّدُوا إِنقاذَ أَسراهُمْ من السَّجّانِ‏

مهما أَرْعَدَ السَّجّانُ‏

وَبِوَعْيِهِم وفدائهم وصلابةٍ

عَلَوِيَّةٍ شُدَّتْ بها الأَركانُ‏

وَبِحِكمةٍ كانَ الأَمينُ العامُ‏

يُبْدِيها فَيُصْغي القلبُ والآذانُ‏

يحكي وَمَنْطِقُهُ السليم الجاذبُ‏

الواعي نَمَتْهُ فصاحةٌ وَبيانُ‏

وَيُخَاطِبُ المحتَلَّ أَنَّ العيشَ في‏

ظِلِّ احتلالِ الغاصبينَ هَوانُ‏

وَيَقُولُ إنّ الغالبينَ بأَمْسِهِمْ‏

أَسيافُهُمْ ما مَسَّها الخذلانُ‏

وَقَفُوا على طولِ الحدودِ وَأَنذروا

أَنْ يأسروا الأَعداءَ أَنّى كانوا

كَسِبُوا الرِهانَ وَنَفَّذُوا وَبِكَفِّهِمْ‏

أَسرى اليهودِ الردُّ والبرهانُ‏

أَسَرْوا مِن الجُنْدِ اليهودِ ثلاثَةً

وَبأَسْرِهِمْ وَقَعَ العقيدُ حنانُ

ومفاوضاتُ الأسرِ طالت مدةً

فيها بدا الإسرارُ والإعلانُ‏

والدولةُ العِبْريَّةُ ارتاعت لِمَا

يجري وثار الحِقْدُ والأَضغانُ‏

فتفكَّرت والحملُ أَثقلَ كِبْرَها

فخلاصُها التسليمُ والإذعانُ‏

وبذاك حزبُ اللَّهِ حقَّق ساعةَ

التحريرِ فهو الثِّقْلُ والميزانُ‏

وأَعادَ في لبنان عيداً ثانياً

للنّاسِ فاشمخْ فيهِ يا لبنانُ‏

قم لاقِ أَسراكَ الذين تَحَرّرُوا

فاخِرْ بهم يا أيها السودانُ‏

واستقبلوا أَسراكُمُ بحفاوةٍ

يا أَيُّها الإخوانُ والجيرانُ‏

إنَّ المقاومةَ المحرِّرَةَ التي انتصرت‏

رعاها الحاكِمُ الرحمانُ‏

لِمُقَاوِميها كلُّ تكريمٍ عَلا

وَلَهُمْ يليقُ الغارُ والتيجانُ‏

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع