بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

شعر: ... من أورى لظاها سوف يندم‏


للشاعر حسين حيدر

 

"في غُرُوبِ العَصْر تمتخض الحَضَارهَ‏

أَخْبَرتني بَعْلَبكُّ اليومَ قصَّهْ:

وَيُبِيحُ الزَّمَنُ المُرْتدُّ غَارَهْ"

تُوْلدُ الابنَةُ لِصَّهْ‏

مجرمُ الحرب رسولُ السِّلمِ صَدِّقْ لا تعاند

لَمْ يَكُنْ ينْقُصُ هَذَا العَصْرَ إِلاَّ زُورُ شَاهِدْ

قَاتِلُ الأَطْفَالِ فِي بَغْدَادَ أَو فِي القُدسِ وَاحِدْ

آهِ من سُخْرِّيَةِ الأَقْدَارِ فِي عَصْرِ النَّمَارِدْ

كُلُّ شَي‏ءٍ قَابلٌ لِلنَّهْبِ فِي عُرْفِ القَيَادَهْ‏

لَمْ يَصُنْ دُسْتُورَهَا المَكْتُوبَ أَيَّامَ الولاَدَهْ‏

فَهْوَ فِي بَغْدادَ تِنِيِنٌ بإِدْرَاكِ جَرَادَهْ‏

سَارِقُ الِبترُولِ والتاريخِ لاَ يُخْفِي مُرَادَهْ‏

وَهُمُ شَاؤُوا صِراعاً للحَضَارَاتِ إِغْتِرَارَا

أَيُّهَا التَّارِيخُ سَجِّلْ أَنَّنَا شِئْنَا الحِوَارَ

فَكَتَبْنَا بِحِزَامِ النَّورِ أَنَّا لا نُجَارَى‏

وَأَعَدُّوا آلَةَ التَّدْمِيرُ ناراً وَدَمارا

صَارَ لاسْتِشْهادِنا الطوعِي رُعْبٌ لَيْسَ يُهْزَمْ‏

عِنْدَمَا اخَتَرْنا سِلاَحَ النَّصْر وَالتَّارِيخُ أَسْلَمْ‏

هُمْ أَرادُوا الحَرْبَ، من أوْرَى لَظَاهَا سوف يَنْدم‏

فَلْيُعَمَّمْ ذَلِكَ النَّهْجُ المُوَازِيِ، فَلْيُعَمَّمْ‏

"في غُرُوبِ العَصْر تمتخض الحَضَارَهْ‏

أَخْبَرَتْني بَعْلَبَكُّ اليَومَ قِصّهْ:

وَيُبِيحُ الزَّمَنُ المُرْتَدُّ غَارَهْ"

تُوْلَدُ الابنَةُ لِصّهْ‏

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع