إن التسبيح الذي هو تنزيه لله تعالى عن كل ما لا يليق بجلالته وإجلاله عن كل ما لا يحل بساحته، من شرك وظلم وسهو ونسيان وعجز واحتياج... ومن صفات الممكنات، هو من جملة الأمور التي ورد ذكرها في القرآن الكريم بشكل ملحوظ. حيث نسب التسبيح إلى الأرض والطير والجبال، والملائكة والجن والإنسان، وكل الكائنات. فكل يسبح على طريقته، ويمجّد الله سبحانه بلغته. ﴿وإن من شيء إلا يسبِّح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم﴾.
1- تسبيح السموات والأرض:
- ﴿سبَّح لله ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم﴾ (الحديد: 1).
- ﴿تسبِّح له السموات السبع والأرض ومن فيهن..﴾ (الإسراء: 44).
2- تسبيح الملائكة:
- ﴿وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم﴾ (الزمر: 75).
- ﴿إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبِّحونه وله يسجدون﴾ (الأعراف: 206).
- ﴿وله من في السموات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون، يسبِّحون الليل والنهار لا يفترون﴾ (الأنبياء: 19- 20).
3- تسبيح الأولياء:
- ﴿في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يُسَبِّح له فيها بالغدوّ والآصال، رجالٌ لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار﴾ (النور: 36- 37).
4- تسبيح الرعد:
- ﴿ويسبِّح الرعد بحمده والملائكة من خيفته..﴾ (الرعد: 13).
- ﴿وسخَّرنا مع داود الجبال يسبِّحن والطير وكنا فاعلين﴾ (الأنبياء: 79).
5- أوقات التسبيح:
- ﴿واذكر ربك كثيراً وسبِّح بالعشي والإبكار﴾ (آل عمران: 41).
- ﴿وسبِّح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبِّح وأطراف النهار لعلك ترضى﴾ (طه: 130).
- ﴿واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبِّح بحمد ربك حين تقوم، ومن الليل فسبِّحه وإدبار النجوم﴾ (الطور: 48- 49).