مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

بأقلامكم‏

* لا زلت فينا
مهداة إلى روح الشهيد الشيخ موسى محمود أحمد (الشيخ ميرزا)


أيام طويلة وأنا أنتظرك... أنتظر عودتك من رحلتك الطويلة لأسلّم عليك، ونجلس لتحدثنا عن الجهاد، وتتقدمنا للصلاة... كنت أنتظرك لأسمع صوتك في صلاة الليل وأنت تناجي وتدعو اللَّه وتقول اللهم إرزقنا الشهادة. واللَّه استجاب لدعائك وعدت صامتاً لا تتكلم. علمت إنك عدت، سألت عنك إخوانك الذين كانوا معك فلم تجبني سوى أدمع بين العيون، وكان هذا دليلاً لهول ما حدث. بحثت عنك بين النعوش فوجدتك، وجدت ذلك الطريح المسجَّى والبسمة تعلو شفتيك، رأيتك وأنت ترتدي ذلك الثوب الأبيض الذي اخترته لتقابل الباري عزَّ وجلّ‏َ، شممت رائحة العطر الذي يفوح من جسدك ومن صدرك المصاب.

رأيت إخوانك يبكون عليك ويقولون بأمان اللَّه أيها الشهيد، لقد كنت فينا شمعة تنير لنا الطريق، وكنت وردة تعطي عطر الشهادة، وكنت لنا الدليل الذي يعلّمنا درس الصبر والجهاد. شيخ موسى... طوبى للأرض التي فيها دفنت، وطوبى لك جنات النعيم، رحلت ولكن روحك وفكرك لا زال فينا...

أبو عباس أحمد

******

* شمس العدل ستعود

مهداة إلى "جميلة جواد قصفي"

قصة الأسر ماذا فعلت؟
بزهرةٍ ربيعيةٍ جميلةٍ تفتحت؟
مظلومة هي، ماذا اقترفت؟
بحضن الأب ما ترعرعت!!
فيد الغدر حرمتها منه...

وقضبان السجن حجبتها عنه...
ولكنّ‏َ امال اللِّقاء تجددت لديها
عندما أورد خبر الأسرى إليها
أسرى الصهاينة التي هُزمت‏
بيد المقاومة الأبية سقطت‏
فامال في قلبها اشتعلت‏
وأفكار في مخيلتها ارتسمت‏

فيا ترى هل أراه ويراني‏
قبل أن يفوت أواني...؟
ولكن!... ماذا حصل!؟
ها قد غادرت‏
ها هي "جميلة" ارتحلت‏
عن عيني أبيها غابت‏

من ضمة الصَّدر الحنون حُرمت‏
رحلت دون رؤيته‏
كلمة "بابا" ما نطقت...
فأين العدالة؟ لقد انمحت‏
وضمائر الشعوب حقاً غفت‏
فمتى الثأر سيكون ليحطِّم هذا السكون؟

النار لا زالت في الصدور مولعة
والأدمع على الخدين موجعة
فمتى ليلُ الظلم الصهيوني يزول؟
حتماً مع الأمل الموعود...
مع المهدي المنتظر ب...
شمس العدل ستعود..
 

لمى سليمان
‏*******

يا ضياءً في نهار العارفين‏

مهداة إلى الاستشهادي عمار حمود (كاظم)

يا قمرَ اللّيالي‏
يا دف‏ءَ المسافاتِ يا عمار
يا سحرَ الجمالِ‏
يا أجمل الكلمات‏
يا جبل المعالي‏
يا أعذب الأصوات‏

عمارُ حدثني...
عن قصائد العز العظيمة
عن عيونٍ ما نامت وما غابت‏
بل هي ما زالت مقيمة
تسامر ليل المجاهدين الطويل‏

حدثني عن أمسياتِ الكهوف الحميمة
عن لطائف اللَّطف ونسائم البرِّ
والكلامِ الجميل‏
فعينك ما زالت تسامرني بنظراتٍ يتيمة
وقلبك ما زال مشرقاً علينا بساعاتِ الأصيل‏

رسمتَ طيفك أجمل لوحات‏
فأشرقت عيونك من صباح الفلاح‏
روحك وعقلك رحلة الجنَّات‏
نفسك وقلبك كنز الألطاف الرحيمة
غراماً في قلوب العاشقين‏
يا ضياءً في نهار العارفين‏

زهرة أنت ومل‏ءُ الكون عطرك‏
في مقلتيك يعيش حلم الثائرين‏
وغداً في القدس سوف يشرق وجهك‏
ويحلو على الأزمان عيش الناظرين‏
عند اللِّقاء بصاحب عصر القائمين‏

 

أدهم‏

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع