إلى المواظب على صلاة الغفيلة الشهيد القائد محمد حمادي "بشّار"1... وإلى كل شهيد حاز درجة شهيد كربلاء..
عاينَتْهُم زينب.. فعاينوا الحقيقة وجمالها.. نادَتْهُم فسال حبّهم لها قطراتٍ ولاءً وحياةً.. وهناك حكاية الإخلاص الذي اهتزّ فسما إلى رفيع مقاماتٍ وعوالي رتب..
هناك حكاية عاشق ومعشوق.. لا واهم وموهوم.. هناك حكاية الحقيقة لا السراب.. فشتّان شتّان بين عاشق حقيقة ولاهثٍ وراء سراب!!
أيّها العابرون قناطر العشق التي شُرِّعت لخاصّة الأولياء.. وجدنا في حقائبكم رموزاً وأسراراً تجري حوادثها على ألسنة من نحسبهم دراويش يتسكّعون على أعتاب خمّارة العشق والشوق والسمر..
أهل الفضائل على مذبح العشق يقضون... لا الأراذل
فإن كنت عاشقاً بحقّ فلا تخشَ المَنُون
وتبقى الرموز رموزاً إلّا لمن أيقن وأخلص.. وبصر حقيقة مذبح العشق فتذوّق جذبته وعبر...
حنان الساحلي
1- استشهد بتاريخ 20/5/2013م.