لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

سؤال وجواب‏

الشيخ محسن قراءتي

 



*القائد والناس*
ما هو دور القيادة في المجتمع الإسلامي؟

تمتلك كل حركة مجموعة من العناصر: المبدأ، الطريق، الأداة، الدليل والمقصد. الدليل أهم هذه العناصر ذلك لأنه عندما يكون الدليل والقائد عالماً تقياً فإنه لا يضل الهدف ولا ينحرف عن الطريق. إذا كان القائد ذا لياقة عالية والشعب يساعده بالطاعة، عندئذٍ يمكن حل المشكلات. فلو كان رأس الإبرة حاداً والخيط بداخلها يمكن حياكة أي قماش، لكن لو كانت الإبرة غير حادة ومنحنية أو الخيط غير موصول بها، فإنها لا تتمكن من حياكة أكثر الأقمشة نعومة. لو فقد القائد طاعة الناس فإنه لا يتمكن من القيام بأي عمل كالإبرة الحادة التي لا خيط فيها، لأن فعالية وأهمية الإبرة الحادة تتضح عندما يسير الخيط معها. إذا كان السائق ذا مهارة عالية، فإنه يتمكن من إصلاح وقيادة حتى السيارة المعطلة. والرسول صلى الله عليه وآله تمكن في أسوء الشروط الاجتماعية من أن يصنع أمة هي أفضل الأمم. أما لو كان القائد غير صالح للقيادة فإنه سيفشل في عمله حتى لو وجدت له أفضل الشروط، كما أن السائق الفاشل لو أعطيناه أفضل السيارات فإنه سيوصلها إلى الهاوية.

*أهمية الإيمان‏*
ما هو دور الإيمان باللَّه تعالى في حياة الإنسان؟

لو دخلت منزلاً وعلمت أن هذا المنزل لا صاحب له ولا مدبر، لا رقابة فيه ولا جهاز رصد، فلا يوجد عندك أي مبرر لتتصرف بشكل منظم ومنضبط. فالإنسان حرّ في البيت المهجور ومهما حاول إيجاد الانضباط والنظم في حركاته فقد ألحق الضرر بنفسه، بينما لو علمت أن لهذا البيت صاحباً ومدبراً يراقب بدقة تصرفاتك كافة فإنك ستتصرف بشكل آخر. وهكذا لو صدقنا وآمنا بوجود صاحب لعالَم الوجود هو اللَّه، وآمنا بوجود حساب يوم القيامة، وأن هناك ثواباً أو عقاباً لأعمالنا وحركاتنا وأقوالنا كافة، عندها لوجب أن نتيقظ لتصرفاتنا ولقضينا على ميولنا وأهوائنا كافة، وبالتالي لن نقوم بالأعمال التي لا يحبها صاحب المنزل لأننا نعلم أننا سنصل إلى حساب أعمالنا كافة سواء كانت خيراً أم شراً. واللَّه بالمرصاد.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع