سنكتبُ فوق ثغر الشّمسِ أنّ الله قوّانا
بنصرِ الله أيّدنا
وروح الله أعطانا
لنا وتدٌ بعرضِ البحر
في الآفاق سيمانا
نخطُّ النّار نشعلها
ونطفئها بتقوانا
متى شئنا يشاءُ اللهُ
مُذْ كنّا لنا كانَ.
وما نرمي
إذ نرمي
ولكن ربّك الرّامي
يؤجّج في دمانا العشق
يجذبنا ليلقانا.
وتعرجُ نفحةُ العشّاق للسّبع العلى حيرى
تقبّلُ رأس قائدنا
وتَشعُرُنا وتَحيانا
فنحن النّصرُ والإعجاز
كلّ الغربِ يخشانا.
مريم عبيد