مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

شعر: سيسجل التاريخ

أحمد سليمان أحمد

 



 

كبِّر وهلِّل فالبيَارقُ تُرفَعُ

والنَّصرُ آتٍ والعدوُّ سَيُصرَعُ

قد أعلنَ الأوغادُ حرباً فالرَّدى

 هو موعدُ الأوغادِ حتماً واقعُ

قصَفوا البِنى نسفوا الجُسورَ ودمَّروا

وقَضَتْ نِسَاءٌ بالقُصُوفِ ورُضَّعُ

يبغون تفتيتَ المناعةِ عندنا

 فإذا بأصلابِ المناعةِ تفرَعُ


***
 

لم يتركوا حَجراً ولا مَدَراً

ولم تنجُ الرُّبى من حقدهم ومَزارعُ

قانا امتدادُ الطفِّ تلك شُمورُهم

قد أوغلتْ بدَمِ الحُسَينِ تُشَنِّعُ

قانا بمعجزةِ اليسوعِ تَوارثت

ذكرى على مدِّ الزَّمان تَضوَّعُ

للهِ حِزبٌ في امتدادِ جَنوبنا

 سيذيقهم طعمَ الهوان ويبدِعُ


***
 

في فنِّ دَحرِ القابعينَ بجُبنِهم

والخوفُ من طبعِ الّذي يَتَدرَّعُ

ظنُّوا بأنَّ حصونَهم قامتْ على

حِفظِ النّفوسِ إذا بها تَتَصدَّعُ

ضَرَباتُ حِزْبِ الله أبدَلتِ الوَنى

 هِمَماً وعَزماً في رُبانا يُصنَعُ

قد أيقظَ الوجدانَ في إنسانِنا

وعلى امتدادِ الضَّاد ها هو يُمرِعُ


***
 

لبنانُ يا وطناً سيغدو فجرُهُ

 فجراً يُطِلُّ على انتصارٍ يَلمَعُ

ضرباتُ حزبِ الله بَدءُ قصيدةٍ

 نُظِمَتْ على بحرِ الخوارق تَصفَعُ

بُوركتَ صاروخاً تدكُّ دروعَهم

فتخرُّ أعصابٌ وعندكَ تَركَعُ

وعدٌ برعدٍ والرّعودُ تطالُهم

لتَحُلَّ فيهم نكبَة وتفَجُّعُ


***
 

هي جَولة للحقِّ قد بَدَأت بها

أشبالُ نصرِ اللهِ ناراً تلفَعُ

وسيَهبِطُ الزَّلزالُ في أرجائهم

سجّيلَ يَمحَقُ أمنَهم ويُضعضِعُ

جبروتُهم وُطِئَتْ بأرجل فتيةٍ

 حَملوا القرارَ بأنَّهم لنْ يَخضعوا

والشَّارعُ العربيُّ سارَ مطالباً

 بالالتحاق بظلِّ سَيفٍ يَفلَعُ


***
 

لا تيأسوا من مصرَ فهي كِنانة

 للهِ فيها في الحَوَادثِ مَفزَعُ

ستُطِلُّ قاهرةُ المعزِّ ففجرُها

عينٌ على وجعِ الجهادِ فتدمَعُ

حكَّامُ هذا الشَّرقِ إلاّ قلَّةً

عنوانُ ذُلٍّ والهوانُ مُجَرَّعُ

ركنوا إلى دارِ الخَنا أذيالُهم

 من فرطِ هذا الخوفِ تبدو تَشرَعُ


***
 

تبكي المروءَةُ نفسَها فحضورُها

في أنفس الحُكَّامِ خِلوٌ بلقَعُ

ناءَتْ نفوسُ الحاكمينَ بحَملها

 هيهاتَ أسيافُ الخنوعِ تُقَعقِعُ

قد عاهدوا أسيادَهم بحمايةٍ

للغاصبين وبوشُ فيهم مرجعُ

تفتَنُّ في قمع الشُّعوبِ وفي الوغى

من نقعها أوصالُهم تتزَعزَعُ


***
 

ستلمُّ مزبلةُ الحياة رؤوسَ مَنْ

 غصَبوا العروشَ نذالة وتربَّعوا

حتى المزابلُ لا أظنُّ ستَقتَني

تلكَ الرُّؤوس تقزُّزاً سَتمانِعُ

يا قدسُ ليلُ الظالمينَ سَيَنجلي

 فبشائرُ التحرير جاءَت تهرَعُ

يا قدسُ يومُ الفصْلِ إنَّه قادمٌ

فكتائبُ الموعود ليست تهجَعُ


***
 

سيسَجِّلُ التَّاريخُ ملحمَةً على

 تلكَ البِطاحِ بشمسِ عزٍّ تسطَعُ

هيَ جَولةٌ والله فوقَ يقينِهم

هوَ ناصرٌ ومسَدِّدٌ ومشرِّعُ

وسيَخرُجُ المهديُّ وهو ابن الرِّضا

راياتُهُ السَّوداءُ شرقاً تُرفَعُ

وسيُبدِلُ الظلمَ الفظيعَ وجَورَه

 عَدْلاً وقِسْطاً في الحياةِ يُشعشِعُ

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع