إن الإمامة والولاية التي تعد من المناصب المهمة في الإسلام لها الدور الأكبر في تنظيم حياة الفرد والمجتمع، خصوصاً في ظل الحاكم العادل الذي يمثلها، فيرعى الله سبحانه في عباده وبلاده، ويسوس الناس بمقتضى خبرته في شؤون الدولة. ومن هنا فالمطلوب أن تتوافر فيه خصلتان أساسيتان:

أ- التقى والورع. بـ الخبرة والثقة
وهذا ما أشارت إليه الآية الكريمة: ﴿لا ينال عهدي الظالمين﴾.
وجاء به قوله تعالى حاكياً عن يوسف الصديق: ﴿اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم﴾.

1- من هو الولي؟
- ﴿ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون﴾ (المائدة: 56).

2- جزاء تولي الصالحين:
- ﴿الله وليّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور﴾ (البقرة: 257).
- ﴿وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا﴾ (السجدة: 24).
- ﴿ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين﴾ (القصص: 5).

3- مصير متبعي أئمة الجور:
- ﴿يوم تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هو بخارجين من النار﴾ (البقرة: 166-167).
- ﴿ومن يشاق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى ويتبع غبر سبيل المؤمنين نُوَلِّه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً﴾ (النساء: 41).
- ﴿وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون﴾ (القصص: 41).

4- النهي عن تولي اليهود والنصارى:
- ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولّهم منكم فإنه منهم..﴾ (المائدة: 51).

5- دعوة كل أناس بإمامهم:
- ﴿يوم ندعو كل أناسٍ بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلاً﴾ (الإسراء: 71).

6- عدم نيل عهد الله الظالمين:
- ﴿قال إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين﴾ (البقرة: 124).