لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: رجال الله

نجا لبنانُ من كيد الغزاةِ
وعاد منارةً للمكرماتِ
إلهُ الكونِ أيّدَهُ بنصرٍ
على أيدي البواسلِ والأُباةِ
بكى تموز من فرح فأحيا
بدمع النصر أحلى الأمنيات

رجال الله أنوار تجلّت
وشعت في الليالي الحالكات
رجال الله لولاهم لكنّا
عبيداً في دهاليز الشّتاتِ
رجال الله عنوان التصدي
وصوتُ الحقّ في زمن الطغاة
هم الأحرار ما خانوا بعهدٍ
ولا وهنوا أمام المغريات

خطوطُ النار تعرفهم أسوداً
بساحات الوغى والتضحيات
غبار نعالهم غضب عنيد
يثير الدّرب عند النائبات
إلى خطواتهم تهفو السّواقي
وتشتاق الزنابق في الفلاة
جنوبيون والآفاق عين
تراهم كالجبال الراسيات

حسينيون كانوا من زمان
يحيطون المدى بالمعجزات
أحبوا الموت ما عرفوا خضوعاً
أحبوا الموت من أجل الحياة

الحاج حسين العبد

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع