بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربّهم يرزقون﴾
صدق الله العلي العظيم.
إن المؤمن لا يشعر بالراحة ما دامت إسرائيل في جزء كبير من أرضه،
كيف يشعر بالراحة ويوجد مسلمون في الشريط الحدودي لم يعرفوا الراحة ولم يعرفوا الحرية،
كيف يشعر بالراحة وقبلته مسجونة في سجن أخبث عدو للإنسانية وأظلم عدو للمسلمين.
إني أوصيكم أيها الإخوة المؤمنون بأن لا تنسوا إسرائيل وعملائها ولا تنسوا القر ى الجنوبية المحتلة،
ولا تنسوا قدسنا السّجين.
إخواني...
أوصيكم بأن تلتزموا بخط ولاية الفقيه،
وأوصيكم أيضاً بأن تحافظوا على دعاء كميل ودعاء التّوسل،
ولا تنسوا الدعاء للإمام الخميني حفظه الله.
والحمد لله ربّ العالمين.