"إن العناية التي يولّيها الإسلام للنساء هي أكثر من تلك التي يولّيها للرجال، فللنساء حقٌّ في هذه الثورة أكثر من الرجال، فهنّ قد ربّين الرجال الشجعان في أحضانهن، والقرآن الكريم يصلح الإنسان في نفس الوقت الذي تصلحه النساء أيضاً، وإذا حرمت الأمة من المرأة الشجاعة والمصلحة فإنها سوف تصاب بالهزيمة والانحطاط، وكل القوانين الإسلامية إنما هي لصالح المرأة والرجل معاً".
"في النظام الإسلامي تستطيع المرأة أن تشارك الرجل في بناء المجتمع الإسلامي بعنوان أنها إنسان ولكن ليس بصورة شيء آخر، إذ ليس لها الحق في أن تتدنّى بنفسها إلى هذا الحد، ولا للرجال الحق في أن يفكّروا فيها بهذه الطريقة".
"إنني أعتز بنساء إيران المكرّمات إذ حصل فيهن ذلك التحوّل الذي استطعن به إحباط الخطط الشيطانية التي دامت لمدة تفوق الخمسين عاماً بمعاونة المخططين الأجانب وأتباعهم غير الشرفاء من الشعراء الطفيليين الذين لا فائدة فيهم والكتّاب والأجهزة الإعلامية المأجورة، وأثبتن أنّ النساء المسلمات الفاضلات لم يتبعن الضلال، ولم يتأثرن بالمؤامرات المشؤومة التي يحيكها الغربيون وأذنابهم".
"إنّ مقاومة وفداء النساء العظيمات في الحرب المفروضة أمر مثير للإعجاب إلى الحد الذي يعجز فيه القلم والبيان بل يخجل من ذكره".