بسم الله الرحمن الرحيم
إذا كان لا بد من يوم للمرأة، فأي يوم أسمى وأعظم وأكثر فخراً من يوم ولادة فاطمة الزهراء سلام الله عليها.
تلك المرأة التي كانت فخر بيت النبوة، تسطع كالشمس العظيمة في عالم الإسلام العزيز: امرأة كانت فضائلها كفضائل النبي الأكرم وآل بيت العصمة والطهارة التي لا حد لها. امرأة فيها احتار كل قائل من كل مذهب وعجزوا عن مدحها... وما قالوه إنما كان بمقدار فهمهم لا بمرتبتها...
إنني أبارك للنساء الملتزمات يوم العشرين من جمادي الثاني، يوماً مباركاً للمرأة، سائلاً المولى عز وجل سلامتهن وسعادتهن وعظمة الإسلام والمسلمين.