حسين كريم(*)
تعتبر العطل المدرسيّة أو الصيفيّة المتنفَّس الوحيد لأولادنا بعد جُهد الدراسة للترفيه عن أنفسهم. إلا أنّ الأهل قد تفوتهم بعض التفاصيل المهمة التي يمكن، في حال إهمالها، أن تحوّل الإجازة من تسلية ومتعة إلى إجازة مرض وألم. خاصة في حال أكثروا من اللعب في الخارج وأصيبوا بضربة شمس. وسوف نتعرف في مقالنا التالي إلى أعراض الإصابة بضربة الشمس وكيفية الوقاية والعلاج.
* علامات ضربة الشمس
يشعر المصاب بضربة شمس بعرض أو أكثر من هذه الأعراض:
1. ارتفاع حرارة الجسم.
2. الشعور بالغثيان.
3. التعرّق.
4. الشعور بالعطش.
5. الألم في الرأس.
6. الطنين في الأذنين.
7. الضعف الجسدي.
8. البشرة الساخنة والحمراء والجافّة.
* الإجراء الإسعافي
ولتجنب تطوّر حالة المصاب بضربة شمس لا بدّ من:
1. وضع كمّادات ماء (من الحنفية).
2. التخفيف من الملابس التي تزيد الحرارة.
3. إعطاء المصاب سوائل باردة أو جعله يمصّ قطع ثلج صغيرة.
4. إعطاء المصاب دواءً خافضاً للحرارة بما يتناسب مع عمره.
5. المراقبة الدائمة للعلامات الحياتية (نفس، نبض، حرارة).
6. مراجعة الطبيب عند تدهور حالة المصاب (استمرار ارتفاع الحرارة، غياب عن الوعي).
* نصائح لصيف صحي
1. الحرص على البقاء في الظلّ قدر الإمكان وتفادي التعرّض المباشر لأشعة الشمس وبالأخص في وقت الذروة الذي يكون ما بين الساعة العاشرة والرابعة عصراً.
إنّ أفضل وقاية من أشّعة الشّمس هو لبس القبعة، مع الحرص على أن تكون ردفة القبعة إلى الأمام.
2. يجب إبعاد الأطفال ما دون 6 أشهر عن أشعة الشمس المباشرة.
وضع الطفل في الظل أو تحت الأشجار أو استخدام الشمسية أو مظلة عربة الطفل، مع الحرص على ارتدائه للملابس الخفيفة والّتي تغطّي جميع الأطراف.
3. يفضّل استخدام كريمات للبشرة ذات درجة واقية بكميات كافية لمن أراد الجلوس تحت أشعة الشمس في البرّيّة أو على شاطئ البحر أو قبل السباحة.
4. إذا كانت حرارة جسم الطفل مرتفعة بسبب تعرضه لأشعة الشمس لفترة طويلة يجب نقله إلى مكان أكثر برودة.
5. الحرص على حصول الطفل على السوائل الكافية قبل البدء بأي نشاط حركي.
6. ارتداء الملابس الخفيفة ذات الألوان الفاتحة أثناء اللعب لتسمح بخروج العرق. ويجب تبديل الملابس الرطبة بأخرى جافة كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
7. تجدر الإشارة إلى أنّ التعرّض لأشّعة الشّمس مدة طويلة يسبّب الإصابة بمرض السحايا، أو بإرهاق جسدي أو تشنّج عضلي أو الإصابة بحروق من الدرجة الأولى، وقد تصل إلى الدرجة الثانية. ويعتبر تأثير الإصابة على الأطفال وكبار السّن خطيراً.
(*)مدير التدريب في الدفاع المدني الهيئة الصحيّة الإسلامية