لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: نور الله

في العشرين من جمادى الآخرة، ابتلّ أديم الحياة بندى السنا، عندما وطئته لآلئ السما، عندما وُلدت سيدة النسا... فلقد فتحت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام عينيها على أنوار الرّسالة ومرابع الوحي، ودرجت في مشارق النبوّة، تحتضن خطواتها وآياتها في قلبها وروحها، وتتغذّى بالإيمان المتدفق من روح أبيها صلى الله عليه وآله، فمضت لتعطي والدها كل ما لديها من حنان الأمومة وعاطفة النبوة، ولتمجيد هذه العاطفة، كان لها أن تكون: "أمّ أبيها".

 

فهذه الحوراء الإنسية هي هبة إلهية، ونعمة عظيمة للرسول صلى الله عليه وآله، ولؤلؤة برّاقة للعالمين، وزهرة فوّاحة للعابرين جسور الحياة إلى العطاء والشهادة. فبنورها أنارت الديجور، وبعطائها أقامت الدين. فهي نور الله، وهي سيدة نساء العالمين، هي بضعة الرسول وكفؤ علي. وأخيراً سيدتي، فإذا ما رحت أبحث عن أيّ كلامٍ يكون في مستواكِ، لم أجد في الكلمات أحرفاً تناديكِ، وللإيفاء قد عجز اللّسان، فماذا أقول فيكِ؟!


فاطمة تامر حمزة

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع