مهداة إلى روح كل أب شهيد
وتبقى ابتسامتك ذكرى لنا بعد الرحيل
أبتاه.. لمَ تركتنا وتابعت المسير،
هذا الفراق أضنانا
وهذا شوقي أصبح كطائر كسير
قد طار فوق قبرك ينثر وروداً حمراء
من دمك قررت أن تروي العليل
أبتاه.. أبحث عن طيفك لكن ما من دليل
أبتاه كم فطرت قلوباً عشقتك
حتى للحمام لم يعد هناك هديل
والشجر كيف انحنت أوراقها
حزينة تشكو عمراً قصير
يا ليتك تنظر الدمع على الوجنات
يسطّر حروف اسمك المعشوق الجليل
ويقول عدْ يا أبي فنحن مشتاقون
والعمر بدونك مهلكُ مريد
فاطمة إبراهيم حمود