لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

شعر: حبيبٌ لا أغادره

إبراهيم هارون

 

 

الحمد لله حمداً لا أغادرهُ

والشكر لله لا منّاً أجاهرهُ

ربي تبارك من رب له كرم

على البرية ما انفكت مواطره

له من الفضل والإنعام سابقة

ومن تجاوزه الأوزار وافره

وكنت في بيته أرنو إلى شرف

فضمني في صفوف المجد عامره

فلم يدع ليَ من خيرٍ أناظره

ولم يدع ليَ من شرٍ أحاذره

فاسأل فؤاديَ ما ينجيه من غضبٍ

يومَ الحساب إذا تبلى سرائره

واسأل معاتبتي والوصلُ منقطعٌ

والدمع مرتجَعٌ تذكو مشاعره

تقول ما لك قد أنكرت صحبتنا

وليس يصلح للمعروف ناكره

قد كنت أبرع بحّارٍ يسامرني

وكنت أمرع بستانٍ أجاوره

سلوتُ عن وصلها أسمو إلى شرفٍ

وذبتُ فيمن أحارتني مآثره

ظلٌّ تبلور فوق الماء واتسقت

به النجومُ وزانتها أزاهره

تجري على مهَلٍ نشوى وقد نسجت    

من سحر طلعته دفئاً تعاقره

تنام في كفه إن لاح مبتسماً

وتستنير متى ما شاء ساهره

أمشي على هدي ما خطت رواحله

ما ضل من سار في درب يسايره

كأنه البحر ممدودٌ ومتصلٌ

في السطح مائره والقاع زاخره

نذوق في فيضه سر الحياة ولا

نهون يوماً وقد شُدّت أواصره

يبقى على العز من يأتيه مؤتمناً

فالعمر وارده والدهر صادره

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع