لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: رحلت صابراً محتسباً



مهداة إلى روح الحاج أبو حسن علي موسى وهبي، فقيد الجهاد والمجاهدين.

أبا حسنٍ مثقلاً عُدْتَ بالوجَعِ
أورثتنا حزناً غير منقطعِ
ثغرُكَ البسّامُ لستُ أنساهُ
بالرضى والتسليم ذهبتَ مودِّعِ

عزَّ فراقُكَ يا نِعمَ الأخُ
أدميتَ قلوباً وأجريتَ الأدمعِ
طيفُكَ الهادئُ يجولُ في خا
طري صائماً قائماً ساجداً وراكعِ
وعشتَ للإسلام متفانياً بلا كللٍ
وسموْتَ بجهدِكَ للهدفِ الأرفعِ
وحبُّ الحسينِ كان لك دافعاً
لحبِّه جمعتَ الإخوةَ يا خيرَ جامعِ

رسولَ مسيرةٍ عشتَ في غربةٍ
فغدوْتَ كوكباً سامياً يلمعِ
وأوصيتنا حفظاً للمسيرةِ لما
دنا رحيلُكَ بهمسٍ دافئٍ متقطّعِ
فتبدّى دُرُّكَ الرائعُ في لحظةٍ
بل عرفنا فيها أنّ درَّكَ الأروعِ
أتعبتَ جسداً بقصد المعالي
فسموتَ روحاً للجنّةِ الأوسعِ

عيسى نور الدين

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع