مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

بأقلامكم: ذكراك تتجدد في كل آن وحين


أبه ذكراك في القلب تتجدد في كل آن وحين أنت لم تغب عنا بل زاد حضورك فينا حباً وعشقاً وحنين. أحنُّ لنظرة عينيك وما فيها من شفقة وحنان إلهيين.  علمتنا كيف تكون الكلمة رصاصة في قلب العدو كصرخة جدك الحسين فانتصر الدم على السيف. دعني يا والدي الحبيب أهتدي إلى قلبك العاشق لله لأستسقي لقلبي المتصدئ القليل منه.

أبداً ما غبتَ عن القلوب ولن تغيب بل ذكرك باقٍ ينبض في قلوب محبيك، رحل الجسد ولكن الروح ترفرف هنا وهناك عند كل نصر وفي قلب كل مجاهد وفي قلوب أبنائك (سمية وياسر وكميل ومحمد) المتشوقين للنظر إلى ثغرك الباسم ووجهك المشرق نوراً وقلبك المتدفق علماً وإيماناً لننهل من ذاك العلم الإلهي الوافر. كن مطمئناً في عليائك نحن على العهد باقون فسلام عليك وعلى الشهداء، السلام على أمي وحسين المقاومة طبتم وطابت الأرض التي فيها دفنتم وأنتم المصداق لـ: (شهداؤنا عظماؤنا تاريخنا وكل أمجادنا...) ولقول الإمام روح الله الموسوي الخميني"قدس سره": "إن الشهادة إرث ورثه أمثال هذه الشخصيات العزيزة من ساداتهم..".

ولا تنسَ أحبتك بالشفاعة. لذت بقبرك والدي فلطالما فزتَ عند المولى بعفو عظيم، ونلتَ ما نلتَ من كرامة ووصال علّني أنال بعض الرضى من ربّ رحيم، وزرتك أحمل تحية وسلاماً أمانة لمن جاورَ الحسين ابن فاطمة بنت خير الأنام، فربما أنال بذلك فوزاً ولو بنظرة تكفي ممّن فضّلهم المولى على كلّ محتاج مستجير مستشفع بهم.

بتول عباس الموسوي

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع