تداعت الأقلام إلى مؤتمر الكلمة
فخّطت كلمات تناثرت حروفها...
فوق قراطيس متطايرة
لعلّ عقول هذه الأقلام في ممحاتها
أم لها حبر سرّي
لا يقرؤه إلّا الخبراء
والكتب تناولتها شمائل ويمين
حكمت عليها أيادي الجلادين
فتحت عليها أبواب جهنم أو جنة
وقالت: ذق ما خطت يداك
فإمّا شهد وعسل
وإما نار وهشيم
عندها تترك الكلمات الصحائف
وتسكن يداً أو عيناً أو لساناً
ليشهد على الخطأ
ويمنى تكرار الزمن
ليصحح الخطأ
فالقلم عمل
قلبه أمل
والقلم عمل راية...
تعلن.. تُعلِم.. تعلّم..وتعمل
وتعترف..
فإن أعلنت صدقت
وإن عملت أخلصت
وإن اعترفت آمنت
عندها الجنان..والأمان
لها السبيل..والصراط
ولها الفلك
وسفن النجاة
وموت بعده حياة
إبتسام سمعان