بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

بأقلامكم: إنك بالوادِ المقدّس


إلى روح الشهيد علي حسين (شهيد بلدة بليدا)

عند تخوم وادي الحجير... فجر يوم الجمعة...
غفا حسان في استراحة مقاتل
ومع طلوع الشمس سار بين الصخور والأشجار... ركن إلى الأرض
قرأ زيارة السيدة زينب عليها السلام وصلى ركعتي الزيارة... ثم راح يسبّح
تسبيحة هي الوصال بين الأرض والسماء
أعاده صوت باقر قائلاً: أين أصبحت؟
أجابه فيما سالت دموعه على وجنتيه الطاهرتين:

رأيت فيما يرى النائم سيدتي ومولاتي زينب عليها السلام قدمت لزيارتنا هنا في الوادي
هنيئاً لك، السلام على سيدتنا ومولاتنا زينب عليها السلام
قالت لي عبارة واحدة بليغة المعاني:
"ليتكم كنتم مع أخي الحسين في كربلاء في يوم عاشوراء"
ولكن... ألم تخبرها عن عطشنا في ذلك الوادي؟
أخاف أن أؤلم قلبها الشريف، فلَكم تعبت من طول المسير إلى بلاد الشام... ولكم آلمها ضرب السياط...
ولكن ما أثار حزنها صوت الحسين عليه السلام عندما همس في أذنها "أنا عطشان"
لبيك يا حسين
عندما رمى حسان آخر طلقة قبل أن يستشهد
نادى: "ثأراً لمولاتي زينب".


هلا ضاهر
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع