نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: إنك بالوادِ المقدّس


إلى روح الشهيد علي حسين (شهيد بلدة بليدا)

عند تخوم وادي الحجير... فجر يوم الجمعة...
غفا حسان في استراحة مقاتل
ومع طلوع الشمس سار بين الصخور والأشجار... ركن إلى الأرض
قرأ زيارة السيدة زينب عليها السلام وصلى ركعتي الزيارة... ثم راح يسبّح
تسبيحة هي الوصال بين الأرض والسماء
أعاده صوت باقر قائلاً: أين أصبحت؟
أجابه فيما سالت دموعه على وجنتيه الطاهرتين:

رأيت فيما يرى النائم سيدتي ومولاتي زينب عليها السلام قدمت لزيارتنا هنا في الوادي
هنيئاً لك، السلام على سيدتنا ومولاتنا زينب عليها السلام
قالت لي عبارة واحدة بليغة المعاني:
"ليتكم كنتم مع أخي الحسين في كربلاء في يوم عاشوراء"
ولكن... ألم تخبرها عن عطشنا في ذلك الوادي؟
أخاف أن أؤلم قلبها الشريف، فلَكم تعبت من طول المسير إلى بلاد الشام... ولكم آلمها ضرب السياط...
ولكن ما أثار حزنها صوت الحسين عليه السلام عندما همس في أذنها "أنا عطشان"
لبيك يا حسين
عندما رمى حسان آخر طلقة قبل أن يستشهد
نادى: "ثأراً لمولاتي زينب".


هلا ضاهر
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع