ولد الإباء بساعديك
ورويته من أصغريك
تتلو خطابك محكماً
فكأنمـا يـوحى إليك
آيات نصرك سيدي
معقودة في حـاجبيك
إن قيل عنك مغامر
فالمجد أدنى من يديك
حطمت جيشاً طاغياً
ألعوبة أضحى لديـك
وكيانهم كالعنكـبوت
مهشم فـي قبضتيـك
النصر آت صرختان
وعزنا فـي صرختيك
والنصر وعدّ صادقٌ
والصدق زهرة مقلتيك
الحاج حسين سلامة