هو ذا يتفحّصُ المكانَ بعينيه البرّاقتَينْ,
يتأمََّلُ السماءَ والأشجارَ والتلالْ,
يتأمَّلُ النابتينَ من خلالِ الصخورْ,
رجالَ الله, لا يماثلهم رجالْ,
يلمعُ في عينيه الأملُ,
يرسمُ بقلمهِ ما جالَ في الفكرِ,
يقتحمُ الأبطالُ الميدانَ,
يحثّهم شوقٌ كبيرْ,
لا يردّهم عن الزحفِ
لا الخوفُ ولا العدوّ الكثيرْ,
أيامٌ وينجلي الغبارْ,
يفرّ عن الأرضِ العدوّ,
وفي المسجد الأقصى,
تسجدُ روح "رضوانَ",
في سجدةٍ تطولُ,
سجدةَ شكرٍ, لله الواحدِ القديرْ
رنا نحلة