إلى شهيد الوعد الصادق حسين حمود
"الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه"
مجاهداً بطلاً كنت يا حسين، من وادٍ إلى واد ومن جبلٍ إلى جبل
الشوك كان فراشك والصخر كان لحافك، ترصد العدو وتلتحم معه
تقاتل بيدٍ وتضم المصحف بيد، تمنّي النفس بإحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة..
في نصر أيار، كان لك صولات وجولات، وفي نصر تموز العزة، كنت وعداً صادقاً
إلى أن تحقق النصر الموعود ومشينا سوياً في مواكب الشهداء أحبائك ورفاق دربك
تودعهم مسروراً بنيلهم الشهادة وحزيناً لأنك لم تلتحق بهم ولسان حالك:
"اللهم ارزقني ما رزقتهم"
ومرت أيام العمر كأنها ثوانٍ معدودة
ورحلت يا حسين سريعاً، هادئاً، مبتسماً ومتمماً نصف دينك..
فإلى جنان الله يا عريس المجاهدين..
أخوك ورفيق دربك :أيمن حمّود