الشاعر سبع عبد الرازق
|
ولتبقَ حزب اللهِ حاملَ رايةٍ |
يا خيرَ من بَعَثَ الرجاءَ تحيةً |
|
وسَمَتْ بهِ آياتُها الغَبْرَاءُ |
وعَلا بهِ النصرُ الرفيعُ مكانةً |
|
والمُنتهَى والسدرةُ العَصْمَاءُ |
بيتُ الإمامةِ طهْرُهُ من مِسْككُمْ |
|
وكذا المُنَى والنخبةُ الحُنفَاءُ |
نصرٌ من الله العظيم وأمةٌ |
|
منها الرسولُ وعزةٌ نجلاءُ |
وعليُّ رائعة الزمانِ وسِبطُهُ |
|
جدِّي الحسينُ وأمُّهُ الزهراءُ |
يا صادق الإيمانِ أنتَ حبيبُنا |
|
أنتَ الإمامُ وللأنامِ مضاءُ |
صاروخُكَ الجبَّارُ أرسى حكمةً |
|
من نارهِ فتسابقَ الشعراءُ |
يروونَ قصة خيبرٍ في قصفِهِ |
|
صهيونَ يوم يقاتلُ الشرفاءُ |
وتلاهُ رعدٌ ثم وعدٌ وانبرتْ |
|
حممُ الرجولةِ ساحُها البيداءُ |
فتحطمتْ أسطورة الجيشِ الذي |
|
قالوا العظيمُ وأخرسَ السُفهاءُ |
مِركافُهم باتتْ مُنىً لقذائفٍ |
|
بالنارِ دمّرها فبانَ جلاءُ |
وبَدَتْ كشلوٍ في نياب غَضَنْفَرٍ |
|
وهَوَتْ يُسابقُها بغىً ورياءُ |
أبطالُ حزب اللهِ قومٌ آمنوا |
|
برسالةِ الإسلامِ يا أُمناءُ |
من حول قائدهم بنوا عَزمَ الهُدَى |
|
يتسابقون يقودهمُ كُبَراءُ |
هَلْ كانَ حولَ محمدٍ إلا النُهى |
|
والعقلُ والإيمانُ والكرماءُ؟! |
مارونُ يا أسطورةً في قصفِها |
|
دُمِجَ الزمانُ وزغردَ الشهداءُ |
يمشون تفضي الأرضُ منهْم هيبةً |
|
وبهم حيالَ نعيمها إغضاءُ |
عيْتَا وقَانَا ياطرٌ وعزيةٌ |
|
قلبُ المقاومةِ اللظى أَنْبَاءُ |
قَدْ سطَّروا أعتى الملاحمِ شدةً |
|
وَرَنوْا لنَصرٍ سَطَّرتُهُ دماءُ |
لي في مديحكَ سيدي شرفُ المُنَى |
|
نورُ القلوب، ورايةٌ ودماءُ |
ربي اصطفاكَ لأمةٍ فقدتْ نُهَىً |
|
بقيادة في حكمِها إغواءُ |
فأتيتَ تتقدُ عزةً وعروبةً |
|
وتديناً في متنهِ نعماءُ |
يا سيدي لا تنس قُدسي والحمى |
|
وحجارةَ الأطفال أنتَ رجاءُ |
المصلحون أصابعٌ جمعتْ يداً |
|
هي أنتَ بلِ أنتَ اليدُ البيضاءُ |
صلَّى عليْكَ اللهُ في عليائهِ |
|
وسَمَتْ بذكركِ نفحةٌ عصماءُ |
ولتبقَ للدنيا نقاءَ رسالةٍ |
|
منكَ الوفاءُ وكُلُنا أُمنَاء |
يَرْنُو لسركَ قاصدٌ وعلاءُ |