مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

شعر: مُباركٌ نصرُ الأمة



الشاعر سبع عبد الرازق

ولتبقَ حزب اللهِ حاملَ رايةٍ

يا خيرَ من بَعَثَ الرجاءَ تحيةً

وسَمَتْ بهِ آياتُها الغَبْرَاءُ

وعَلا بهِ النصرُ الرفيعُ مكانةً

والمُنتهَى والسدرةُ العَصْمَاءُ

بيتُ الإمامةِ طهْرُهُ من مِسْككُمْ‏

وكذا المُنَى والنخبةُ الحُنفَاءُ

نصرٌ من الله العظيم وأمةٌ

منها الرسولُ وعزةٌ نجلاءُ

وعليُّ رائعة الزمانِ وسِبطُهُ‏

جدِّي الحسينُ وأمُّهُ الزهراءُ

يا صادق الإيمانِ أنتَ حبيبُنا

أنتَ الإمامُ وللأنامِ مضاءُ

صاروخُكَ الجبَّارُ أرسى حكمةً

من نارهِ فتسابقَ الشعراءُ

يروونَ قصة خيبرٍ في قصفِهِ‏

صهيونَ يوم يقاتلُ الشرفاءُ

وتلاهُ رعدٌ ثم وعدٌ وانبرتْ‏

حممُ الرجولةِ ساحُها البيداءُ

فتحطمتْ أسطورة الجيشِ الذي‏

قالوا العظيمُ وأخرسَ السُفهاءُ

مِركافُهم باتتْ مُنىً لقذائفٍ‏

بالنارِ دمّرها فبانَ جلاءُ

وبَدَتْ كشلوٍ في نياب غَضَنْفَرٍ

وهَوَتْ يُسابقُها بغىً ورياءُ

أبطالُ حزب اللهِ قومٌ آمنوا

برسالةِ الإسلامِ يا أُمناءُ

من حول قائدهم بنوا عَزمَ الهُدَى‏

يتسابقون يقودهمُ كُبَراءُ

هَلْ كانَ حولَ محمدٍ إلا النُهى‏

والعقلُ والإيمانُ والكرماءُ؟!

مارونُ يا أسطورةً في قصفِها

دُمِجَ الزمانُ وزغردَ الشهداءُ

يمشون تفضي الأرضُ منهْم هيبةً

وبهم حيالَ نعيمها إغضاءُ

عيْتَا وقَانَا ياطرٌ وعزيةٌ

قلبُ المقاومةِ اللظى أَنْبَاءُ

قَدْ سطَّروا أعتى الملاحمِ شدةً

وَرَنوْا لنَصرٍ سَطَّرتُهُ دماءُ

لي في مديحكَ سيدي شرفُ المُنَى‏

نورُ القلوب، ورايةٌ ودماءُ

ربي اصطفاكَ لأمةٍ فقدتْ نُهَىً‏

بقيادة في حكمِها إغواءُ

فأتيتَ تتقدُ عزةً وعروبةً

وتديناً في متنهِ نعماءُ

يا سيدي لا تنس قُدسي والحمى‏

وحجارةَ الأطفال أنتَ رجاءُ

المصلحون أصابعٌ جمعتْ يداً

هي أنتَ بلِ أنتَ اليدُ البيضاءُ

صلَّى عليْكَ اللهُ في عليائهِ‏

وسَمَتْ بذكركِ نفحةٌ عصماءُ

ولتبقَ للدنيا نقاءَ رسالةٍ

منكَ الوفاءُ وكُلُنا أُمنَاء

يَرْنُو لسركَ قاصدٌ وعلاءُ

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع