* مفخّخ.. غير مفخّخ
المشهد الأول: "انتبهوا إلى ما أقوله جيداً، من خلال تجربتي الشخصية في الحرب مع
رجال حزب الله! إيّاكم أن تمدّوا يدكم إلى بندقية أو جريدة على الطريق، فقد تكون
مفخّخة". ألقى ضابط جيش العملاء آخر التعليمات لمجموعته العسكرية.
- سيّدنا رشاش كلاشينكوف مرميّ على الطريق!
- لا تمسّه فهو مفخّخ قطعاً.
سرعان ما انهمر الرصاص والقنابل اليدوية من الرجال الذين أحسنوا الاختباء والتمويه.
وما هي إلّا دقائق مضت والضابط والجنديان يسبحان في بركة من الدم، والرشاش قربهما
لا يتحرك.
المشهد الثاني: وقف خبير المتفجرات عند الرشاش وقال: كان على هذا الضابط أن ينتبه
أكثر فليس كلّ ما نجده مفخّخاً. تقدّم الضابط الصهيوني وتناول الرشاش بهدوء وتأمّله
بدقّة، ثم وضع طلقة في بيت النار، رفع فوهته إلى الأعلى وضغط على الزناد ودوى
انفجار شديد؛ ليصبح على أثره مرميّاً ممزّقاً. لقد انفجر الرشاش بمجرد أن ضغط على
الزناد.. فقد كان عبوة كاملة. وضاعوا.. بين مفخخ وغير مفخخ.
(قصص الأحرار، الشيخ كاظم ياسين)
* سلوكيّات
أن تتقن آداب الحديث، يعني:
حفظ اللسان من ساقط الكلام.
الحديث بصوت منخفض.
الصدق في الحديث، وإعطاؤه حقّه من الطول أو القصر.
مخاطبة الناس على قدر عقولهم.
حسن الإصغاء، وإعطاء الفرصة للآخرين للتحدّث وعدم مقاطعتهم.
التقليل من المزاح.
عدم التكبّر والتبجّح.
الاستئذان قبل الكلام.
* النصر قنوتهم
رأيتُ جماعة مقاومين، يقيمون الصلاة خاشعين، وإمامُ صلاتهم يقرأ فيها سورة النصر،
ويقنتُ ويقنتون فيها بدعاء نبيِّهم بعد الفتح:
"سبحانك اللّهم اغفر لي، إنّك أنت التوّاب الرحيم".
(رأيتُ في الجرود، الشيخ أكرم بركات)
* وصيّة شهيد
"رجائي الأخير، لمن سيلحدني في حفرتي، أن يفتح يديَّ إن كانتا موجودتين؛ حتى يعلم
أصحاب الجاه والمال أنّي لم آخذ معي شيئاً من الدنيا، وأن يفتح جفنَي عينيّ؛ حتى
يعلم كلّ الناس، أنّي اخترت هذا الطريق على بصيرة من أمري. هذه وصيّتي لكم".
(الشهيد حسين حسن غدار، الاسم الجهادي (مُسعف)، استشهد
بتاريخ: 13/12/1992م).
* لفتة ولائيّة
"في يومنا هذا، يجب عليكم أن تتعرَّفوا إلى إلهامات القرآن وإشاراته، وإلى المعارف
الإسلاميّة العميقة المطلوبة، لا إلى حدّ الفيلسوف المتخصّص، بل إلى مستوى إنسان
عارف ومطّلع على الأمور".
(الإمام الخامنئيّ دام ظله)
* يتدبّرون
﴿وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ﴾ (يونس: 65).
مواساة ربّانيّة لقلبك حين ينشغل بالك بأقوال البشر، وتنسى أنّ الله سبحانه وتعالى
معك، ويعلم حالك.