لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

شعر: راية القمر


إبراهيم هارون


مهداة إلى ناصر الحسين أبي الفضل العباس عليه السلام

يشيد بالبطل العباس شاعره

كما يغرد في البستان طائره

ما أنجبت حرة شمساً ولا قمراً

كناصر السبط ما أحلى غدائره

إن قابل الناسَ جاء النور يسبقه

وإن مضى فسكون الليل دابره

ما عسَّ في قارع الكفار منسدلاً

إلا تهاوت على البيدا مغافره

وزينبٌ شدها من بين إخوتها

له من الود ما تخفى بصائره

ولم تزل زينبُ الحوراءُ تطلبه

إلى الوفاء فلا تكبو مشاعره

حتى أتى الشاطئ الغربيَّ مرتجزاً

أروي الحسينَ ولا تظمى حرائره

والشرك أطلق في الميدان قارعَه

واستنفرت كالثرى عدّاً عساكره

فاستحصلَ القمر العالي إجازته

وانسلَّ للأرض تحذوه زماجره

وأظلم الأفقُ من وقع الضراب وهم

تحت الحراب وثكلاهم تهاتره

ولم تزل رايةُ العباس خافقة

صفراء في موجها عزّت محاوره

ساءت وجوهَ بني صهيون وانتصبت

على الجنوب فأعيتهم منابره

وقد سقاها أبو هادي مفاجأة

ذلّت لها من حصون الشرك ساعره

لاغرد من سيّدٍ يغذو بسالته

من الحسين وفي العباس غابره

فكفّه من يد العباس ركّبها

والسبط قائده والله ناصره

هو المفاجأة الكبرى وقد قربت

بها تَغيّرُ في الوادي مصائره

وجالت الراية العظمى مراقبة

ما بعد بعد، وقد هبّت بوادره

يؤمها القائم المهدي منتصراً

وتكتسي باللقا كحلاً نواظره

أضيف في: | عدد المشاهدات: