* حفرة الجحيم في غواتيمالا
اجتاحت "أغاثا" أول عاصفة استوائية في موسم الأعاصير لهذا العام -الذي يتوقع أن
يكون عنيفاً- أميركا الوسطى بدءاً من غواتيمالا والهندوراس والسلفادور مخلفة 144
قتيلاً وآلاف المنكوبين. كما تم إجلاء 112 ألف شخص أغلبهم من الفقراء الذين تقع
منازلهم عند سفوح الجبال أو على ضفاف الأودية. إلا أن أغرب ما خلفته هذه العاصفة
حفرة هائلة بوسط منطقة سكنية شمالي العاصمة الغواتمالية، غواتيمالا. وقال شهود عيان
إن مبنى من ثلاثة طوابق ومنزلاً هويا بداخل الحفرة، التي عزاها السكان إلى سوء نظام
الصرف الصحي في المنطقة التي شهدت انفتاح ثقب هائل بالأرض مماثل لهذه الحفرة في
العام الماضي.
***
* مرسيليا تحتضن أكبر مسجد بأوروبا
وضع في مدينة مرسيليا، ثانية المدن الكبرى بفرنسا، حجر الأساس لبناء ما سيكون أكبر
مسجد في أوروبا. وقد حضر المناسبة التي يصفها الجميع بأنها تاريخية عدد من ممثلي
السلطات المحلية وممثلي المسلمين في فرنسا. وتقدر كلفة المشروع -الذي يؤمل أن يُنجز
بحلول نهاية العام القادم بـ22 مليون يورو (نحو 27.5 مليون دولار أميركي). وستكون
للمسجد مئذنة بطول 25 متراً (82 قدماً)، وستتسع غرفة الصلاة لسبعة آلاف شخص. ويضم
المجمع مدرسة قرآنية ومكتبة ومطعماً وغرفة لتناول الشاي. وكانت عناصر يمينية قد
أعربت عن معارضتها لبناء المسجد وتقدمت بعدة شكاوى باءت كلها بالفشل.
***
* آلاف الشابات البريطانيات يعتنقن الإسلام
قالت صحيفة التايمز البريطانية إن آلاف الشابات البريطانيات اللاتي يعشن في المملكة
المتحدة قررن اعتناق الدين الإسلامي، وذلك في خضم الجدل الدائر الآن في أوروبا حول
حظر ارتداء البرقع. وتشير الإحصائيات التي تتناول أعداد من بدَّلوا دينهم، كما ورد
في التعداد السكاني لعام 2001 بالمملكة المتحدة، إلى أن ما لا يقل عن ثلاثين ألف
بريطاني اعتنقوا الإسلام، وأن هذا العدد يقارب الآن خمسين ألف شخص أغلبهم من النساء.
إحدى المهتديات واسمها جوان بيلي، قادها الفضول إلى إحدى الفعاليات الاجتماعية
النسوية التي تنظمها جمعية المسلمين الجدد بمدينة ليدز، تقول: "عندما دخلت لم تكن
أي من تلك النسوة تشبه تلك الصورة النمطية عن الزوجات المسلمات المقهورات، فجميعهن
طبيبات ومدرسات وأخصائيات نفسيات، وذُهلت مما بدا عليهن من سكينة وطمأنينة وراحة
بال". وتابعت "عكس ما يظن معظم الناس, فإن الإسلام لا يضطهدني، بل يسمح لي بأن أكون
الشخص ذاته الذي كنته، وأنا الآن مطمئنة البال أكثر من أي وقت، وممتنة لما حصلت
عليه".
***
* استخدام الكمبيوتر ليلاً يسبب الأرق
حذر علماء أميركيّون من أنّ استخدام أجهزة الكمبيوتر المختلفة قبل ساعتين من النوم
يزيد احتمالات الأرق، ويقلِّل نسبة الاستمتاع بنوم مريح. وأوضح بروفيسور في
علم الأعصاب، أنَّه عند استخدام الكومبيوتر المحمول و"آي باد" قبل النوم فإنَّ
الضوء المنبعث كافٍ لتحفيز المخّ، وجعله أكثر يقظة وانتباهاً ممَّا يؤخِّر القدرة
على النوم، وأضاف قائلاً: "إنَّ ذلك قد يكون كافياً للتأثير على إيقاع الساعة
البيولوجية التي تحدِّد توقيت النوم والاستيقاظ". فالأضواء الساطعة التي تبثّها تلك
الإلكترونيات في الظلام تحفِّز المخّ لوقف إفراز هرمون "ميلاتونين" الذي يجعل الشخص
يشعر بالنعاس. ويذكر أنَّ العين البشريَّة حسَّاسة بشكل خاص تجاه الضوء الأزرق،
خصوصاً في الليل، لذلك نصح الخبراء بأنَّ الكتاب هو خير وسيلة لإراحة الدماغ وضمان
التمتّع بليلة هانئة.
***
* لا وجود لسجائر خفيفة ومتوسطة
حثَّت منظَّمة الصحة العالمية دول آسيا -المحيط الهادئ- على حماية النساء والفتيات
من الجهود التي تبذلها شركات التبغ لدفعهم لبدء التدخين. وقدّرت المنظمة أنَّ
أكثر من 8% من الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 13 و15 عاماً أو ما يعادل 4.5
مليون فتاة يستخدمن منتجات التبغ في المنطقة؛ محذِّرة من أنَّ "بدء التدخين في سنٍّ
مبكّرة يتحوّل في وقت لاحق لاعتماد حياة الشخص على النيكوتين وسوء الحالة الصحية
والموت المبكر". وأشار المدير الإقليمي للمنظمة في غرب المحيط الهادئ، منبّهاً
المدخنين ألا ينخدعوا ويصدّقوا أنّ السجائر التي يكتب عليها أنها "خفيفة" أو "متوسطة"
أكثر أمناً أو أقل ضرراً. حيث أكّد "أنّ تصوير السجائر المضللة تهدف لإخفاء حقيقة
أنَّ جميع السجائر تحتوي على 4000 مادة كيماوية خطيرة و60 من المواد المسرطنة فلا
توجد سجائر آمنة أو أقل ضرراً".
***
* كتاب في المنزل.. تحصيل أفضل في المدرسة
الأطفال الذين ينمون في بيوت تكثر فيها الكتب، ينالون قسطاً أوفر من التعليم،
مقارنةً بأترابهم ممن يتربون في بيوت تخلو من الكتب. فقد أوضح باحثون من "جامعة
نيفادا" الأميركية أنَّ فوائد الكتاب بدت واضحة وثابتة في مختلف الدول، بصرف النظر
عن الخلفية الأكاديمية للوالدين، أو وظائفهما، أو النظام السياسي في دولتهما.
وتبيّن في الدراسة، التي شملت نحو 74 ألف شخص من 27 دولة، أنّ وجود مكتبة بالبيت
تضم 500 كتاب، عززت تعليم الطفل بنسبة 3,2 سنوات إضافية، ما يجعل المكتبة "استثماراً
عائداته جيدة في زمن ندرة الموارد".
***
* تنظيف الأسنان.. حماية للقلب
يعرّض الذين لا يهتمون بصحة أسنانهم ولثّتهم أنفسهم لخطر الإصابة بأمراض القلب أكثر
من نظرائهم الذين ينظفون أسنانهم مرتين يومياً. هذا ما خلصت إليه دراسة أجراها
باحثون بريطانيون على نحو 12 ألف بالغ في اسكتلندا، حيث وجدوا أن من كانوا يعانون
من سوء صحة الفم زاد لديهم خطر الإصابة بالقلب بنسبة 70 في المئة مقارنة بالذين
كانوا يغسلون أسنانهم مرتين يومياً والذين قل لديهم احتمال الإصابة بأمراض اللثة.
وعلل الباحثون النتيجة بأن الأشخاص المصابين بأمراض في اللثة يزيد لديهم احتمال
الإصابة بالقلب لأن الالتهاب في الجسم بما في ذلك في الفم واللثة يلعب دوراً في
زيادة انسداد الشرايين؛ مضيفين أن نسبة خطر الإصابة بالقلب زادت إلى 135 في المائة
لدى المدخنين.
***
* الاعتدال في النوم أمثل للصحة
ذكر بحث علمي أنَّ الذين ينامون أقلّ من ستِّ ساعات يومياً أكثر عرضة للموت المبكر،
في دراسة قال معدّوها إنَّها تقدّم دليلاً لا لبس فيه على وجود رابط بين الحرمان من
النوم والوفاة المبكرة، التي قد تُفضي إليها كذلك كثرة النوم. وخلصت
الدِّراسة، بعد تحليل 16 دراسة مختلفة في هذا الشأن شملت 1,3 مليون شخص، إلى أنَّ
الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات عرضة، وبواقع 12 في المئة، أكثر للوفاة
المبكرة، أي قبل بلوغ سن 65 عاماً عن أولئك الذين ينامون الساعات اللازمة الموصى
بها والتي تتراوح بين 6 و8 ساعات. ويجادل الباحثون في كشفهم بأنَّ النوم لساعات
طويلة مؤشِّر على أمراض كامنة مثل الاكتئاب وقلة ممارسة التمارين البدنية. ويقول
العلماء إنَّ النوم بانتظام ما بين ست إلى ثماني ساعات في الليلة قد يكون الأمثل
للصحة.