مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

شعر: الخمينيُّ الخالِدُ


عباس فتوني

 

رفرفي يا بُنودُ فوقَ رُبانا

وارسمي في أفقِ الخلُودِ بيانا

عِمَّةٌ في عُمْرِ الزَّمانِ تهادَتْ

شَأنُها الفَخْرُ، تَعْتَلي الأزْمانا

هلِّلي يا "خُمَيْنُ"، حيثُ الدُّجَى وَ

لَّى، ووجهُ الصبحِ "الخُمَيْنِيِّ" بانا

بأبي سيِّداً، أفاضَ رشاداً

وفُؤاداً مُكللاً إيمانا

بأبي ساعداً أشادَ لدينِ الـ

لهِ صرحاً وحَطَّمَ الأوثانا

خَفَقَتْ في العلاءِ ألويةُ النَّصْـ

رِ مَدى النُّورِ، زيَّنَتْ "إيران"

ما أُحَيْلَى الأنْوارَ في الأُفْقِ تسرِي

تَوَّجتْ بالسَّنا رُبى "لُبْنان"

خسِئَ الموتُ أن يحوطَ يوماً

أنتَ كالشمسِ خالدٌ في سمانا

أنت فجرُ الأحرارِ تمحُو الدَّياجي

لم تزَلْ في أحداقِهِمْ عُنوانا

أنت لِلقُدسِ في فلسطينَ حِصنٌ

ليسَ يلفى الأثيمُ فيه أمانا

لكَ من ساحةِ القداسة عهدٌ أنْ

نصونَ الشعوبَ والأوطانا

ونصوغَ الجراح عزماً، يُغني

غِبطةً، والتَّحريرُ رجعُ صدانا

عِمَّةَ النورِ، بلّغي الكفر أنَّا

مقلعُ العِزِّ لَنْ نذُوق الهوانا

حَسبُنا أمةُ "الخمينيِّ" أُسداً

نَصبوا في وجهِ اليهودِ سِنانا

أمَّةَ العِشقِ لاتَ وقتَ رِثاءٍ

فارتدي الصبرَ، وامسحي الأحزانا

كفكفي أدمُعَ الفِراقِ فإنَّ "الـ

خامِنائي" وجُندهُ سَلوانا

يا حفيد "الزهراءِ" هاكَ قصيداً

مِلؤُهُ الحُبُّ، زاخِراً ريحانا

عَزَفَ الدَّهرُ يَوْمَ ذِكراكَ لَحْناً

حَسْبُكَ المَجدُ أنْ بَلغْتَ الجِنانا

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع