نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

تعرف إلى اللغة الصحيحة



جميل منّا أخي القارئ أن نتقن لغتنا جيداً وأن نسعى دائماً لتقويم كل عوج قد يصيب بعض مفرداتها فها نحن من جديد نقتطف لك بعض تلك الأخطاء المتداولة بكثرة لنصحّحها ونبيّن القول السليم فيها..

* إليك الآن أخي الكريم ما اخترناه من أخطاء:
يقولون للإنسان الميت "المُتوفِّي" وهذا خطأ طبعاً لأن الصواب أن يقولوا "المُتوفَّى" ذلك أن المُتوفِّي هو الله سبحانه وتعالى كما في قوله:  ﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ  [الزمر/42].

أيضاً من تلك الأخطاء قولهم: فلان شَفَى من مرضه بالفتح وهذا خطأ والصواب أن يقال شُفِي من مرضه لأن الإنسان لا يُشفى من عنده إنما الله سبحانه هو الذي يشفيه كما في قوله تعالى:  ﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ [الشعراء/80].

* طرفة لغوية:
مرَّ أحد النحويين في طريق فرأى جنازة تشيّع وسمع رجلاً يسأل من المُتوَفِّي بكسر الفاء المشدّدة فقال له النحوي: الله تعالى.. فضُربَ النحوي حتى كاد أن يموت لأن الناس ظنّوا بأنه كفر اعتقاداً منهم بأن قوله فيه تجرّؤ على الله تعالى.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع

الولايات المتحدة الأمريكية

ثائر الصبيحاوي

2019-04-28 06:50:38

جزاكم الله خير زيدونا باركَ الله فيكم