مهداة إلى الشهيد حسين حسن بلوط(*)
طال الغياب والهجر مرير.. هل إلى لقياك من سبيل..؟
ففي القلب نار تتلظى حرارة، والبلسم ليس سوى ماءٍ عذبٍ باردٍ، لذّةً للشاربين..
يجول في شرايين الفؤاد يرويها صبراً، فتخمد النيران ويبقى عسيس خفيّ، يكتنف بطيّاته
ذكريات، مهما جار عليها الزمان، لن تنطفئ لتخبر الأجيال عن بطولات مقاوم، لمّا
تراءت له الدنيا بأبهى الحلل، أحرق زينتها بنيران الشوق للرحمن، فتركها عريساً زُفّ
إلى جنان من أحبّ، واستقبلته الملائكة عازفة له لحن الشهادة، فبوركت لك الجنّة يا
أيها الأمير.
زوجة الشهيد (ولاية محمد العوطة
(*) استشهد دفاعاً عن المقدّسات، بتاريخ: 24/5/2013م.