لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: خلسةً يا تُرى..



إلى الحبيب الذي سكن القلوب فسقاها من نسيج حبّه، فقيد الجهاد الغالي محمد حسن محسن (مُحسِن)


أم أنّ أعينَنا لم تَرَ
وجهَ ذاك القَمَر
الذي رحل.. فاختفى..
واختفى في حَذَر

ولا زلت أنا ..
أغفو على كتفٍ من أغصان شَجَر
أحلُمُ بروحِه المهاجرة
وأُبعِدُ النَّظَر

أبحثُ في زوايا اللّيل عنه ..
وعند السَّحَر
أسألُ نسائمَ الصّباح عنهُ
عن حالِها بعدَهُ .. فأين استَتَر؟

تعالت أصوات الأرض
أين يخبو؟.. ألا مِن خَبَر؟
وجودُ طيفِهِ لم يَزل
أحسُّهُ .. قد لامسَ الوَتَر

غيابُهُ .. ليسَ بُعداً
لن يمحوَ الأَثَر
قلبُهُ طافَ حولَنا .. وسوَّرَ حبَّهُ فينا
وبعدها غابَ في سَفَر

ملاكٌ هوَ .. قد زارنا
ومن ثمّ عَبَر ..

حسن مغنية
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع