نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: خلسةً يا تُرى..



إلى الحبيب الذي سكن القلوب فسقاها من نسيج حبّه، فقيد الجهاد الغالي محمد حسن محسن (مُحسِن)


أم أنّ أعينَنا لم تَرَ
وجهَ ذاك القَمَر
الذي رحل.. فاختفى..
واختفى في حَذَر

ولا زلت أنا ..
أغفو على كتفٍ من أغصان شَجَر
أحلُمُ بروحِه المهاجرة
وأُبعِدُ النَّظَر

أبحثُ في زوايا اللّيل عنه ..
وعند السَّحَر
أسألُ نسائمَ الصّباح عنهُ
عن حالِها بعدَهُ .. فأين استَتَر؟

تعالت أصوات الأرض
أين يخبو؟.. ألا مِن خَبَر؟
وجودُ طيفِهِ لم يَزل
أحسُّهُ .. قد لامسَ الوَتَر

غيابُهُ .. ليسَ بُعداً
لن يمحوَ الأَثَر
قلبُهُ طافَ حولَنا .. وسوَّرَ حبَّهُ فينا
وبعدها غابَ في سَفَر

ملاكٌ هوَ .. قد زارنا
ومن ثمّ عَبَر ..

حسن مغنية
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع