لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: أحباب الله سَمَوْا...



مهداة إلى شهداء الجامعة اللبنانية - كلية العلوم

بعيداً إلى حيث يتوق الوجود رحلوا، وسافروا بأرواحهم إلى ملكوت الإله..

هناك ذهبوا.. أحكموا الأصابع على الزناد ومضَوا.. معصّبي الجبين باسم الحسين، مطلقي العنان بتلبية النداء ونصرة الحق.. أوَقد يكونون لم يسافروا، بل عادوا من بعيد إلينا، ليبثّوا فينا شوق اللقاء، ويعبقوا في أرواحنا رونق الشهادة.. فيسوقنا الشوق إلى حيث وطئت أقدامهم أعتاب الرحيل، وأودعوا الجسد الزكي قلادةً خُطّ عليها اسمهم بدم الشهادة، ومَضوا.. يسابقون رياح الوجْد تقذفهم إلى حيث تروقهم الحياة، يحفهم الشوق إلى اللقاء، فيصنع من اسمهم رمزاً للبقاء..

هم أحباب الله.. سَمَوا إلى حيث يرتقي الوجدان لحناً جذِلاً تدندن أنغامه صدى خطرات الولاية.

فاطمة محسن قنديل
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع