طربَ الزمان بصوت العصافير وتبلجت أنوارٌ في المعبدِ
وانساقت أبياتٌ ببحر القصيد وغردت أطيار بالشعر المخلَّدِ
جنات الفردوس زهت أنقاً بعلي وفاطمة وطه المحمَّدِ
وحورُ عينٍ باركت لآمنة بمولد خير البرية أحمدِ
والطيورُ راحت تهلِّل وتكبّر وسنابل القمح انحنت تواضعاً
لسيِّد البشر وخير منجد للناس، من الجهل والكفر
والإسلامُ أمسى بريق أمل والأبيات تتهادى ببحر القصيدِ
فبمدح من لأجله خُلقت السماءُ والأرضُ لي مقصدِ
حسن عبد الرسول النمر "أبو صالح"