* اليهود يتهافتون على شراء الأراضي الفلسطينية
كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت"، أن يهوداً من الشتات أنفقوا نحو أربعين مليون دولار
خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة لشراء أراض في المناطق الفلسطينية المحتلة، ما أدى إلى
ارتفاع أسعار الأراضي خصوصاً في الخليل.
وحسب الصحيفة فإن المهتمين بالشراء ومعظمهم من المتشددين من يهود الخارج يقومون
بحملة تعبئة "لإنقاذ الأراضي" حسب تعبيرهم وتعزيز السيطرة اليهودية على الأراضي
الفلسطينية في الوقت الذي تتعثر فيه عملية السلام.
ولم تشر الصحيفة إلى المصادر التي اعتمدت عليها إلا أنها أوضحت أن عمليات الشراء
قاربت الأربعين مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وفي الخليل، إشترى يهود من الخارج "العديد من المنازل" في الأحياء العربية المجاورة
للمنطقة التي يسكنها نحو 400 مستوطن يهودي يعيشون وسط 120 ألف فلسطيني.
وتجري عمليات الشراء بعيداً عن الأنظار لتجنب تدخلات سياسية محتملة حسب الصحيفة
التي أشارت مع ذلك إلى أن بعض الشارين مقرب من نائب وزير الإسكان منير بوروش من
الحزب الديني المتشدد "يهودية التوراة الموحدة".
* وفاة الداعية الشيخ عبد الحميد كشك
فقدت المنابر المصرية خطيبها المفوَّه، بغياب الداعية الخطيب الشيخ عبد الحميد كشك،
عن عمر ناهز 63 عاماً، بعد عشر سنوات من المرض.
للشيخ كشك حكاية لا تنتهي مع الحكام، من عهد عبد الناصر إلى زمن حسني مبارك، اشتره
بالصراحة والجرأة، في انتقاده الأوساط الفنية والسياسية في مصر، ولقيت خطبه
المسجَّلة على "أشرطة" رواجاً كبيراً في مصر وخارجها، وتأثر به كثير من الخطباء
والدعاة في أنحاء العالم الإسلامي، حتى ليصح فيه القول، أنه كان مدرسة قائمة بذاتها.
له مواقف مشهودة في السياسة، منها انتقاده العنيف لمعاهدة "كمب ديفيد" عام 1981،
وقد دخل بسببه السجن أيام السادات، وأيد الثورة الإسلامية في إيران لحظة تفجرها،
ونال بقسوة من الرئيس العراقي صدام حسين، بسبب غزوه إيران بعيد الثورة.
برحيله، فقدت مصر أحد أبرز الوجوه الإسلامية في فترة السبعينات والثمانينات، إلا
أنه من المؤكد أن تأثيره ونهجه لن يموتا بموته..
* تنظيم الخطابة في المساجد المصرية
في مواجهة جديدة مع الجماعات المتطرفة في مصر، وافق أمس مجلس الشعب المصري (البرلمان)
على مشروع قانون يلزم الدعاة في المساجد من غير العاملين في وزارة الأوقاف بالحصول
على ترخيص من الوزارة لإلقاء "الخطبة" في المسجد أو إعطاء الدروس الدينية ومعاقبة
المخالف بالحبس مدة لا تتجاوز شهراً وغرامة لا تقل عن مئة جنيه مصري أو إحدى هاتين
العقوبتين.
وقال وزير الأوقاف الدكتور محمود حمد زقزوق إن "الضرورة تقتضي تنظيم اعتلاء المنابر
في المساجد والتحقق من شروط الأهلية المتوافرة في الإمام"، مؤكداً أنه "لا مكان
إطلاقاً للخطباء الذين يسعون إلى دور الزعامة الجماهيرية أو تحقيق المكاسب الشخصية،
وشدد على أنه "لا يجوز اعتلاء الجهلاء وإنصاف المتعلمين لمنابر المساجد".
وأكد وزير الأوقاف المصري أن "الحكومة رصدت 50 مليون جنيه لتعيين 6 آلاف إمام سنوياً
لمدة خمسة أعوام"، ولفت إلى "ضم 30 ألف مسجد أهلي إلى وزارة الأوقاف خلال الأعوام
الخمسة المقبلة".
* نشرات مسيحية للحرق
أمر الحاخام أوفاديا يوسف الزعيم الروحي لحز "شاس" اليهودي موزعي البريد بإحراق
نشرات مرسلة من مبشرين مسيحيين.
واعتبر الحاخام، في منشور ديني، أن حرق مثل هذه المنشورات يعتبر واجباً حتى ولو
تعرّض موزع البريد للصرف من عمله، وأضاف: "يجب على جميع الذين يتلقون هذه الدعاية
الشيطانية أن يحرقوها بالبنزين أو أي مادة حارقة أخرى".
وجاء قرار الحاخام على أثر قيام منظمة مسيحية تدعى "السلام" بإرسال ألوف من هذه
النشرات في علب البريد إلى أحياء المتدينين المتطرفين في القدس الشرقية.
وذكر ناطق باسم البريد أن كثيرين من موزّعي البريد تعرضوا للاعتداء في أحياء
المتدينين اليهود لا سيما في القدس الشرقية وقام مئات من المتظاهرين اليهود بإحراق
نشرات أمام مكاتب رئاسة الوزراء في القدس، وطالبوا بطرد المرسلين المسيحيين.
* رام اللّه تمنع الفليبرز والأتاري
أعلن مسؤول في محافظة رام اللّه والبيرة في الضفة الغربية أمس أن المحافظة بدأت في
سحب آلات الفليبرز والأتاري من صالات الألعاب في مدينة رام اللّه لأنها "مفسدة".
وقال كمال ياسين مساعد المحافظ "صدر قرار بمنع هذه الألعاب لأن بعض أنواعها من آلات
القمار، ويعرض بعضها الآخر صوراً خلاعية منافية للأخلاق".
وأضاف "المشكلة هي أن غالبية روّاد هذه الصالات من الأطفال وتلامذة المدارس، الأمر
الذي يساعد على فرار الطلبة من مدارسهم ويرهق عائلاتهم مادياً".
وباشرت قوات الشرطة الفلسطينية سحب الماكينات من صالات اللعب التي انتشرت بصورة
كبيرة في الآونة الأخيرة، لكنها أبقت على طاولات البلياردو التي لم يشملها قرار
الحظر.