* أسماءُ الأمْرَاضِ وألْقَابُ العِلَلِ والأوْجَاعِ
1- الوَبَاءُ: المَرَضُ العامُّ.
2- الخَلَجُ: أنْ يَشْتَكيَ الرَّجُلُ عِظَامَهُ مِنْ طُولِ تَعبٍ أَو
مَشْي.
3- العَلَزُ: القَلَقُ مِنَ الْوَجَعِ.
4- العِلَّوْصُ: الوَجَعُ مِنَ التُخْمَةِ.
5- الهَيْضَةُ: أَنْ يُصِيبَ الإنْسانَ مَغْصٌ وكَرْب يَحْدث بَعْدَهُما
قَيْء واخْتلاف.
6- الدُّوَارُ: أنْ يكون الإِنْسانُ كَأَنَّهُ يُدَار بِهِ وتُظْلِمُ
عَيْنُه وَيهُمُّ بالسُّقُوط.
7- السُّباتُ: أَنْ يكونَ مُلقىً كالنَّائِمِ ثُمَّ يحِسُّ وَيَتَحَرَّكُ
إِلا أَنَّهُ مُغَمِّضُ العَيْنَيْنِ ورُبَّما فَتَحَهُما ثُمَّ عَادَ.
8- الفالِج: ذَهابُ الحِسِّ والحَرَكَةِ(1).
* من غريب الألفاظ
كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ، وفي أحد
الأيام قال لخادمه: أصقعت العتاريف؟
فأراد الخادم أن يلّقنه درسا، فقال له كلمة ليس لها معنى وهي: زيقيلم.
فتعجب أبو علقمه، وقال لخادمه: يا غلام ما زيقيلم هذه؟
فقال الخادم: وأنت، ما صقعت العتاريف هذه؟
فقال أبو علقمة:
معناها: أصاحت الديكة؟
فقال له خادمه: وزيقيلم معناها: لم تصح.
(طرائف النحويين)
* من نوادر النحويين: كلنا حماميز الله
كان لرجل من الأعراب ولد اسمه حمزة، فبينما هو يمشي مع أبيه إذ برجل يصيح بشاب: يا
عبد الله، فلم يجبه ذلك الشاب، فقال: ألا تسمع فقال: يا عم كلنا عبيد الله، فأي عبد
الله تعني؟ فالتفت أبو حمزة إلى ابنه وقال: يا حمزة ألا ترى بلاغة هذا الشاب ؟!
فلما كان من الغد، فإذا برجل ينادي شاباً حمزة، فقال حمزة ابن الأعرابي كلنا حماميز
الله فأي حمزة تعني، فقال له أبوه: ليس يعنيك يا من أخمد اللهُ به ذِكْرَ أبيه.
* مرادفات فعل سَها
أَغْفَلَ، الْتَهَى، تَشاغَلَ، ذُهِلَ، سَلا، غَفَلَ، لَهَا، نَسِيَ، أَهْمَلَ،
انْشَغَلَ، تَرَكَ، تَغافَلَ، تَنَاسَى، غَفَا، فَرَّطَ، وَهِمَ، تَغَابَى.
* أضداد فعل سَهَا
أَتاحَ، أَعَدَّ، اسْتَغَلَّ، اغْتَنَمَ، انْتَبَهَ، انْتَهَزَ، اهْتَمَّ،
تَحَيَّنَ، تَذَكَّرَ، تَنَبَّهَ، تَيَقَّظَ، جَهَّرَ، ذكَرَ، صَمَّمَ، عَزَمَ،
فَطِنَ، قَرَّرَ، نَوَى، هَيَّأَ، يَقِظَ، حَذِر، تَوَقَّى، احْتَرَزَ،
احْتَرَسَ(2).
* من مفردات قرآنية
وردت كلمة "فَسْوَرَةٍ" في القرآن الكريم (المدثر: 51).
القَسْوَرَة: الأسد، بلغة قريش، وقيل: رُماة، وقيل: هو النجــاشي وأصحــابه،
وقيــل: كلّ شديد، وقيل: هم الصيّادون.
والقَسْر: يعني الغَلَبة والقهْر. يُقال: قسرته واقتسرته، ومنه: القسورة.
قال تعالى: ﴿فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ﴾، قيل: هو الأسد،
وقيل: هو الرامي، وقيل: هو الصائد(3).
* نقرأ لكم
الألفاظ الأعجمية في القرآن(4):
هناك علماء أنكروا وجود الأعجمي في القرآن الكريم وأنّ كلّ ألفاظه عربيّة كالشافعي،
وابن جرير الطبري وابن فارس من اللغويّين، وحجّتهم قوله تعالى: ﴿إِنَّا
أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ (يوسف: 2) وآيات
أخرى...
وهناك من قال: توجد كلمات معرّبة أو (أعجميّة) في القرآن ومنهم: ابن عباس، ومجاهد،
وعكرمة، وسعيد بن جبير، وعطاء، ووهب بن منبه؛ وحجّتهم قوله تعالى: ﴿وَلَوْ
جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ
أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ﴾ (فصلت: 44)؛ أي: "أكلامٌ أعجميٌّ ومخاطَبٌ عربيٌّ".
وأنّ القرآن الكريم حوى علوم الأوّلين والآخرين، فلا بدّ من وقوع الإشارة فيه إلى
أنواع اللغات والألسن لتتمّ إحاطته بكلّ شيء؛ فاختير له من كلّ لغة أعذبها وأخفّها
وأكثرها استعمالاً، وإن كان أصله بلغة العرب. وهناك من وقف موقفاً وسطاً..
الخلاصة، وجود المعرَّب في القرآن الكريم، لا ضير فيه مطلقاً، ولا يقدح في عربيّة
القرآن الكريم؛ إذ إنّ هذه الألفاظ القليلة لا تُخرج القرآن الكريم عن عربيّته.
وهناك من ذهب إلى أنّ عدد المعرب نحو مائة كلمة تقريباً، وهي نسبة ضئيلة جدّاً
بالنسبة إلى كلمات القرآن التي تبلغ عشرات الآلاف، ومن هذه الكلمات مثلاً:
- أباريق: الإبريق معناه طريق الماء، أو صبّ الماء على هينة (بالفارسية).
- أخلد: أخلد إلى الأرض: رَكن (بالعبريّة).
- الأرائك: السّرُر (بالحبشيّة).
- أسباط: القبائل (بالعبريّة).
- استبرق: الديباج الغليظ، بلغة العجم.
- أسفار: الكتب، (بالسريانيّة أو بالنبطيّة).
- إصري: عهدي، (بالنبطية).
- أكواب: أكواز، (بالنبطية).
- أليم: موجع، (بالزنجيّة أو بالعبرانيّة).
- حميمٍ آن: هو الذى انتهى حرّه بها، (بلغة البربر).
- من عينٍ آنية: أي حارّة بها، (بلغة البربر).
1.فقه اللغة، الثعالبي.
2.من كتاب "قاموس المعاني".
3.المفردات في غريب القرآن، الراغب الأصفهاني، ص403.
4.من كتاب "الإتقان"، جلال الدين السيوطي.