* تلاوة القرآن شرط للزواج في ماليزيا
وفق المقررات الجديدة التي وضعها المجلس الإسلامي في ولاية بينانك الواقعة في شمال
ماليزيا، ينبغي على كل من ينوي الزواج أن يكون قادراً على تلاوة كلام اللَّه المجيد.
في هذا المجال صرّح (شمسوري صالح) رئيس المجلس المذكور أن المقررات الجديدة ستكون
سارية المفعول بعد مصادقة (المركز الإسلامي) عليها. المركز الذي يشرف على جميع
الشؤون الدينية في ماليزيا.
وفق المقررات الجديدة يجب على كل مسلم ينوي الزواج أن يدخل في بداية الأمر (قبل
الزواج) في دورة تعليمية خاصة. وبعد انتهاء الدورة يشارك في الامتحان العام الذي
يحدد زمانه من قبل المركز الإسلامي ليتم اختباره في القضايا الخاصة بأصول الدين،
والصلاة، والحياة الزوجية، وواجبات الرجل تجاه المرأة وبالعكس.
* "متنبي" يعد أتباعه بتحويلهم إلى فراشات وعصافير!
أوقفت الشرطة المصرية منذ بداية الثمانينات سبعة مصريين ادعوا أنهم أنبياء ونجحوا
في استقطاب آلاف الأتباع، بحسب ما ذكرت مجلة "صباح الخير" الأسبوعية الحكومية.
وأضافت المجلة أن معظم هؤلاء كانوا يدعون أنهم مرسلون من اللَّه إلى الأرض ومكلفون
مكافحة "الفساد في العصر الحديث"، وكانوا يهددون بإنزال العقاب الشديد بالذين
يرفضون الإيمان بهم بشدة.
وأشارت المجلة إلى أن "النبي" الأبرز هو محمد القاضي، وهو طالب في كلية الطب في
جامعة القاهرة، وكان وعد أتباعه بتحويلهم إلى عصافير أو فراشات لتجنيبهم العقاب في
عالم الآخرة.
* العبودية في غرب أفريقيا على أيدي كهنة وثنيين
قالت الجمعية الاسترالية المناهضة للعبودية أن زعماء دينيين يستعبدون نحو 35 ألف
مواطن في غرب أفريقيا، في حين تجبر فتيات العبيد على ممارسة الجنس مع كهنة وثنيين.
وقال تقرير للجمعية بعنوان "سبايا غرب أفريقيا المنسيات" إن الفتيات هن النسخة
العصرية لرفيق كن يقدمن كقرابين في الماضي لأرباب الوثنيين. وأشار التقرير، الذي
أعده محام استراليث أثناء زيارة لغرب أفريقيا في تشرين الثاني (نوفمبر) 1995، إلى
وجود عدد يتراوح بين 29 ألفاً و35 ألفاً من الرقيق في المنطقة وعلى الأخص في غانا
وبدرجة أقل في توغو وبنين ونيجيريا.
وقال التقرير إن آباء الفتيات يقدمونهن طواعية إلى كهنة وثنيين للخدمة والمتعة
الجسنية. وأورد التقرير شهادات من أشخاص وصوراً فوتوغرافية.
* شابات بدلاً من الدمى في واجهة متجر إسرائيلي
حلت شابات جميلات مكان الدمى التقليدية في واجهات مجمع تجاري حديث في ميدان ديزنكوف
في تل أبيب.
ووقفت العارضات مبتسمات في الواجهات أو جلسن يتصفحن المجلات وهن يرتدين "الصرعة"
الأخيرة في ملابس النساء الداخلية الإسرائيلية.
وتعتمد تل أبيب تقاليد تميل إلى الغرابة، وهي ترغب في أن تكون "مدينة بلا حدود" كما
يقول شعارها.
ورغم ذلك فقد أعرب المارة عن دهشتهم وتفهوا بتعليقات جريئة حول المستوى الوضيع
للعارضات.
وقالت عارضة الأزياء ذات الشعبية الواسعة دانا افريش: "إنه أمر ممتع. ليس هناك أي
استفزاز في هذا الأسلوب الدعائي المبتكر".
* هذه هي حضارة أمريكا
"ما لا يقل عن أربعة أطفال يقتلون يومياً على أيادي أهاليهم وألوف آخرون ينتظرون في
هذه الثانية الموت كي يأتي وينقذهم من الضرب اليومي المستمر من أمهاتهم".
إنها ظاهرة اجتماعية غريبة "تنهش" المجتمع الأميركي ببطء وتحول الأطفال ضحايا لحقد
أمهاتهم وقد لقّبت هذه الظاهرة من قبل المختصين بظاهرة "ميديا" نسبة إلى امرأة
اغريقية تحمل الاسم ذاته قتلت أولادها للانتقام من زوجها غير المؤمن بعقيدتها..
وقد وجد الباحثون أن هذه الظاهرة ليست بحديثة بل هي منذ زمن طويل، ويضعها المسؤولون
تحت فئة الإجرام العادي.. وعلى الرغم من أن لا لمحة ثابتة عن المرأة التي تقتل
أولادها فإن المعالم الأساسية لها هي الفقر والأمية. فالمرأة التي تفجر حقدها على
أولادها هي في المطلق امرأة فقيرة تعرضت في صغرها لمشاكل نفسية كثيرة منها انفصال
الوالدين أو اعتداءات جنسية متكررة. ومعظم هؤلاء النساء ينجبن أولاداً غير شرعيين
ويبحثن عن رجل لينشئن معه عائلة.. إلا أن الرجال الذين يتعرفن إليهم يكونون في معظم
الأحيان بلا مسؤولية ويرفضون الاهتمام بأولادهن. وتلجأ النساء إلى القتل خوفاً من
هجر الرجل لهن وهرباً من الشعور بعدم الانتماء الذي يخالجهن باستمرار... وتقول
الإحصاءات أن الفتيات اللواتي يترعرعن في مجتمعات فقيرة محرومات من التوعية
والمساعدة الاجتماعية اللازمة ويدمرهن الفقر والجوع والخوف يتزايدن بشكل مخيف ومرعب...
* أثرياء الصيف وأطفال مصر
للمجتمع المصري موعد في كل موسم صيف مع المرارة والتعاسة التي تزوره كل عام محمولة
بحقائب مئات الآلات من العرب الأثرياء القادمين من الخليج والتي يتركها عدد من
هؤلاء في حياة المئات من الفتيات المصريات اللواتي يتم بيعهن في إطار صفقات زواج
تنتهي بانتهاء حرارة الصيف. وقد حمَّل الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان
الحكومة المصرية مسؤولية هذه الصفقات لعدم توفيرها الحماية للفتيات الصغيرات
والأميات والفقيرات في الغالب إذ ينبغي "ألا يسمح بأن تكون المصريات مجرد حلوى تعرض
للاستهلاك الرخيص، وأن يفهم الثري العربي أنه لا يستطيع شراء كل شيء بدولاراته".
وتروي زهرة عبد المطلب، وهي من قرية العياط كيف كان تزويجها وهي في الخامسة عشرة من
عمرها لثري شعودي في التاسعة والستين. وتقول أن "امرأة من القرية كانت خادمة في
المدينة أقنعت والدي، بالهدايا والوعد بتسفيره للحج في مكة المكرمة، ووافق لأنه كان
يأمل في توفير حياة أفضل لي ولأخوتي السبعة" تضيف "كانت ثيابنا مهلهلة ونعالنا
مقطعة. أثواب الحرير التي أرسلها إلينا كان لها وقع الصدمة علينا. وتصورت أني سأعيش
في عز. والحلم انتهى في آخر الصيف، عندما عاد إلى بلاده، وعدت أنا إلى أبي أحمل في
بطني طفلاً. ولم أتمكن من الحصول على شيء منه ولم أتمكن من الوصول إليه".
هؤلاء الفتيات هن عرائس التعاسة، أما أطفالهن فمصيرهم التشرد.. ولعل هذه الظاهرة أو
المشكلة هي من أنواع المتاجرة بالأطفال ومن أخطرها لأنها بمباركة الأهل.
* الإهانة للمرأة الهندية
أعلنت الشرطية الهندية إنها اعتقلت لمدة قصيرة 21 شخصاً في بنغالور بعد تظاهرة
صاخبة احتجاجاً على خطط لإقامة مسابقة ملكة جمال العالم لهذا العام في هذه المدينة
الجنوبية.
وردد المتظاهرون هتافات معادية للحكومة وقالوا أنهم لن يسمحوا بإقامة المسابقة، لأن
إقامة عروض للجمال تحط من شأن المرأة وتهين الحضارة الهندية!
وقالت شركة أميتاب باتشان الإعلامية إنها حصلت على حق إقامة مسابقات ملكة جمال
العالم في تشرين الثاني المقبل وفي عامي 1997 و1998 وفي وقت سابق من هذا الشهر
أعلنت ساسيكالا ريسة ماهيلا جاجارنا (منتدى يقظة النساء المرأة) عن إعداد خطط
لإيقاف هذه المسابقة. ولم تعط المجموعة أي تفصيلات بشأن خططها.
وقال حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي وجمعية المزارعين أنهما يرفضان إقامة
المسابقة.
لكن رئيس وزراء ولاية جايا ديفابا ندد بالاحتجاجات واعتبرها دعاية معادية وقال أن
المسابقة ستقام.